في مقال بجريده يقال عنها قوميه انتقد الكاتب خطيب مسجد الازهر لأنه تجاوز الحدود وركب الموجه الصحفيه وطالب بمحاسبة المتسببين في دخول مبيدات زراعية ضارة ومجازاتهم واعتبر الكاتب أن كل ما تتداوله الصحف وتصريحات وزير الزراعه مجرد موجة صحفية سائدة هذه الأيام و إن الأمر لم يخرج حتي الآن عن حملات صحفية حول هذه المبيدات المزعومة الكارثه أن الكاتب يسأل أين الحقيقة؟ وهل يمكن في ظل هذه الظروف أن نصدر حكما دينيا نفترض فيه دخول مبيدات ضارة. ونفترض أن هناك أناسا محددين شاركوا أو تسببوا في دخول هذه المبيدات وبالتالي نحكم عليهم وندينهم نفترض بعد كل ما جري في البلد ومن ماتو بالتسمم وأحكام قضائية وفي النهايه نفترض دخول مبيدات ضارة وللرد الاضلال والتضليل هل القاضي الذي أصدر الحكم القضائي الصادر من ديسمبر في العام الماضي يطلب التحقيق مع يوسف والي سار مع الموجه الصحفيه وبني حكمه علي إفتراض دخول المبيدات هل تصريح المسئول الاول في مصر عن المبيدات وهو وزير الزراعة ليس دليلا كافيا لتأكيد التهمه التي نشرت منذ عام 97 في صحف المعارضه وأغلقت بسببها صحيفة الشعب هل الوزير الحالي عندما يصرح بدخول هذه المبيدات يشارك في الحمله ضد يوسف والي ويفترض دخول مبيدات ضارة هل البيان الصحفي الذي اصدره يوسف والي ينفي عنه التهمه هل من ماتوا بسبب البطيخ المسمم من الذين يشاركون في الحمله هل الكاتبه سكينه فؤاد منذ سنوات تشارك في الحمله لأغراض شخصيه هل مطالبة محاسبة كل مسئول يعتبر جريمه لا يخاف من التحقيق والمسائله إلا الشخص الواثق من برائته بل هو من يجب أن يطالب بالتحقيق لتوضيح الحقائق شئ طبيعي أن يصدر هذا من صحفي يعمل في مؤسسه كان رئيسها سمير رجب إن مثل هؤلاء من الذين يدافعون عن الذين يسممون الشعب لا يقل جرمهم عن الذين يدافعون عنهم إن كل من يحاول طمس الحقائق وينتقد من يطالب محاسبة كل من ينتهك حرمه هذا الوطن شريك في الجريمه إن كل من يدافع عن الارهاب إرهابي وكل من يدافع عن الفساد فاسد يجب علي الكاتب أن يعرف أن الكلمه أمانه وأن يتقي الله فيما يكتبه ويعلم أن من يدفع راتبه هو الشعب فلا يعمل إلا لصالح الشعب محمد حافظ