خصصت وزارة الأوقاف المصرية "جمعة" من كل شهر للدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، يخطبها بالجامع الأزهر. وقوبلت الخطوة برفض من جانب نقابة الأئمة المستقلة التي أعلنت تحفظها على صعود القرضاوى منبر الجامع الأزهر بدعوى أن "الأولى منح الفرصة للدعاة التابعين لوزارة الأوقاف. وطالب سلامة عبد القوي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، كل من يخوض فى الحديث عن خطبة الشيخ القرضاوى بالأزهر بما لا يليق ب"الصمت"، مستشهدا بحديث "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها "، مشيرا إلى أنه لا يوجد سبب مقنع للذين يعارضون خطبة القرضاوى بالأزهر الشريف. كما أصدرت نقابة الدعاة المهنية ،تحت التأسيس، بيانا رحبت فيه بزيارة الشيخ القرضاوى لمصر وآدائه خطبة الجمعة القادمة بالأزهر الشريف، مشيرة إلى أن تصريحات رئيس النقابة المستقلة محمد البسطويسي لا تعبر عن موقف أئمة الأوقاف. من جانبه، أكد مكتب شيخ الأزهر أحمد الطيب ترحيب الأزهر بخطبة الجمعة للدكتور يوسف القرضاوى بالجامع الأزهر، لا سيما وأن القرضاوى عضو هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية وهو عالم، سلم له العلماء بعلمه وقدره.