سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صالح جاهين قيادي الجهاد يرد على الظواهري:مرسي ولي أمر شرعي وصف الحملة علي الرئيس مرسي بالجريمة التي يقودها فلول نظام مبارك في إطار حقدهم علي المشروع الإسلامي بشكل عام ورأي أن تجربته خلال المائة يوم حققت نتائج ايجابية وسعت لإعادة بناء الوطن
وصف الحملة علي الرئيس مرسي بالجريمة التي يقودها فلول نظام مبارك في إطار حقدهم علي المشروع الإسلامي بشكل عام ورأي أن تجربته خلال المائة يوم حققت نتائج ايجابية وسعت لإعادة بناء الوطن الذي تعامل معه مبارك وفلوله بسياسة الأرض المحروقة طوال ال30عاما الماضية. المهندس صالح جاهين القيادي الجهادي البارز ووكيل مؤسسي حزب السلامة والتنمية الذراع السياسي لجماعة الجهاد أكد خلال حواره المطول مع "المصريون "أهمية تطهير مؤسسة القضاء من رموز عهد مبارك محملا المسئولية للنائب العام المستشار عبدا لمجيد محمود عن إهدار دماء آلاف الشهداء وتوفير طوق النجاة لفلول النظام المجرم مشيرا إلي أن جميع أبناء التيار الإسلامي لن يهدأ لهم بال حتى الإطاحة به هو المطلب الذي كان حاضرا بقوة خلال مليونية نصرة الشريعة التي أوصلت رسالة مدوية للعلمانيين والليبراليين جاهين الذي حل في المرتبة الثانية عشرة ضمن قائمة المتهمين في قضية اغتيال السادات ويلقبه زملاؤه بابو سياف ابدي رفضه الشديد لتركيز الدولة علي الحلول الأمنية في التعامل مع الأزمة في سيناء ورفضه لبعض ممارسات السلفيين الجهاديين مشددا علي أهمية تخلي أهالي سيناء بالصبر وإعطاء فرصة للرئيس مرسي وقطع الطريق علي أعداء البلاد الراغبين في استغلال التوتر للتدخل في شئوننا منتقدا بشدة تعاطي الأجهزة الأمنية مع الأزمة وفق النهج السابق ووضع عراقيل أمام جهود تسويتها سلميا غير انه جاهين الذي كان يوصف بأنه الساعد الأيمن لزعيم جماعة الجهاد محمد عبدا لسلام فرج رفض الانتقادات التي وجهها الدكتور كمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية المقال للجهاديين بأن تفكيرهم توقف عن 1981وانهم لا يقرأون واصفا هذه الاتهامات بالواهية فالحزب يضم كوكبة من رموز الجهاديين يفخر بهم أي حزب فضلا عن إيمانه بالشراكة الوطنية وينبذ استخدام العنف كوسيلة للتغيير خصوصا بعد نجاح العمل السلمي في إسقاط أنظمة الطغيان وفي السطور التالية التفاصيل الكاملة للحوار *وجه التيار العلماني انتقادات لاذعة لأداء الدكتور مرسي خلال الأشهر الأربعة التي قضاها في السلطة ..كيف تقيمون أداءه خلال هذه الفترة * أداء مرسي جيد جدا وقد وصل إلى هذا المستوى بتوفيق رباني حيث يصل الليل بالنهار من أجل صالح ورفعة هذا الوطن لكنه يواجه حملة شرسة تنم عن فهم سقيم لمنتقديه متغافلين أن الظروف التي تمر بها مصر حاليًا تشبه سفينة تشطح في الشعاب المرجانية ويجب على الجميع أن يتكاتف إلى أن تعود إلى جادة الصواب وأن يتوحد الجميع على قلب رجل واحد لإنقاذ الوطن وأنظر مثلاً إلى حجم الانتقادات لجوالاته الخارجية نجد تصيدا لا يبصر بحق ولا يحذر من باطل بالداخل رغم أن هذه الزيارات سواء للصين أو لإيران أو للجمعية العامة للأمم المتحدة أو تركيا أو أوغندا كانت لها تداعيات إيجابية على الصعيدين الداخلي والخارجي بل إن زيارات الرجل تكون محددة بالساعة فمثلاً زيارته لتركيا لم تتجاوز يومًا واحد فيما لم تستغرق زيارة أوغندا أكثر من 5 ساعات للمشاركة في عيدها القومي والالتقاء مع قادة دول حوض النيل وهي الدول التي قاطعها المخلوع مما أثر بالسلب على أمن مصر المائي وقضايا حيوية مثل المياه لذا فلا مجال لانتقاد هذه الزيارات من قريب أو بعيد باعتبارها تسعى ضمن أهدافها لاستعادة دور مصر الإقليمي والدولي وهو الدور الذي أجهضه حسني مبارك فضلاً عن دعم الاقتصاد المصري المثقل بالمتاعب وخصوصًا أن الرجل أقسم أنه لا يتقاضى أي بدلات مقابل هذه الزيارات بعكس من كانوا يعتبرون الوطن عزبة خاصة لهم ولا يجرؤ أحد على الحديث عن مظاهر السفاهة في زياراتهم للخارج. *خلال أكثر من مائة يوم من حكم الرئيس مرسي ما هو الإنجاز الأبرز الذي حققه خلال هذه المدة؟ * هناك انجازات عديدة حققها الرجل خلال هذه الفترة كان من بينها سعيه لاستعادة دور مصر الخارجي ولا تنسى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومطالبته للولايات المتحدةالأمريكية بضرورة إعادة النظر في طبيعة علاقاتها بدول العالمين العربي والإسلامي فمرسي وضع في هذا الخطاب مصالح الوطن والأمة في المقام الأول ثم يأتي بعد ذلك إقامة علاقات ندية مع القوى الكبرى تضع مصالح الطرفين في الاعتبار وأنهى سياسية الارتماء في الأحضان التي وضع أساسها المخلوع وعصابته ناهيك عن عودة الاعتبار للمواطن المصري العادي الذي يتنفس نسيم الحرية بعد عقود طويلة من القهر والاستبداد وإن كان يعبر عن هذه الحرية بأساليب خاصة، ولعل هذا التحول كان أبرز إيجابيات ال 100 يوم الأولى من ولاية الرئيس مرسي *ولكن البعض يؤكد أن الرئيس مرسي لم يقدم إلا ما كان سيقدم عليه أي رئيس حتى لو كان شفيق باعتبار أن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود للوراء؟ ** لا بالعكس ولو شفيق وصل الحكم لعادت الأوضاع إلى سابق عهدها وظهرت العصا الغليظة لأجهزة الأمن وقصمت ظهر المصريين مجددًا ولعل هذا أفضل عظيم ومنة من الله أن وقنا شر شفيق *غير أنك لم تتطرق إلى أهم إيجابيات مرسي وهي إعادة الجيش إلى الثكنات؟ * إعادة الجيش إلى الثكنات وإبعاده عن العمل السياسي كانت ضربة معلم من الرئيس مرسي وأجمل ما فيه أنه نجح في تنفيذ ذلك بشكل هادئ وبدون أي طلقة بل أنه أي مرسي حقق في شهرين فقط ما حققه رئيس الوزراء التركي أردوغان في ما يقرب من عشرة سنوات وأقولها بشكل صريح لو أن الرئيس مرسي لم يفعل في السنوات الأربع غير إنهاء دور العسكر السياسي لكفى ذلك أبناء الشعب المخلصين. غير أن المعارضة لا يروق لها هذا الأمر ودائمًا ما تهيل التراب على الرئيس بل ووصل الأمر لانتقاد أدائه صلاة الجمعة في المحافظات والتي كان أخرها زيارته لأسيوط ؟ * هذه الانتقادات تتم عن لا وعي شديد بل تفتقد الحس الوطني حيث تراجعت مصالح الوطن وقفزت الطموحات الشخصية إلي صدارة المشهد وأنا هنا أقول لهم "صبرتم على المخلوع ثلاثين عامًا وكنتم خلالها تلعقون حذاءه فلما لا تعطوا رجلاً نذر نفسه لرقي الوطن لمدة 4 سنوات فقط ثم يأتي حكم الشعب من خلال صناديق الاقتراع. *كيف تنظر لانتقاداتهم لصلاته ومطالبته له بأدائها داخل قصر الاتحادية ** انتقاد أداء الرئيس الصلاة في المحافظات المختلفة أمر مخجل في تأكيده علي أنها لا تكلف ميزانية البلاد أي مليم فهذه الحراسة المصاحبة له تدفع الدولة لهم مرتباتهم سواء ذهب للصلاة أو أداءها في أحد المساجد المجاورة للقصر أو مقر إقامته بل أن فضائيات "الفتنة "كل أدواتها لانتقاد الرئيس وفقط لأسلوب النقد من اجل النقد فقط * دفاع الجهاد عن مرسي قوبل بتجاهل تام من الإخوان لكم ولكافة القوى الإسلامية التي دعمت مرسي؟ *** نحن دعمنا الإخوان في جميع الانتخابات ودعمنا مرسي منذ الجولة الأولي نصرة لدين الله دون أن ننتظر جزاءً أو شكورًا، أما موقف التجاهل التي تعاملت به جماعة الإخوان المسلمين معنا فهو غير مبرر جملة وتفصيلا ولم يتم النظر إلي عقوق أعظم من قاوم النظام السابق وضحوا في سبيل دينهم ووطنهم وخرجوا إلي واقع مرير لا سكن ولا عمل ولا معين إلا الله حتى أن التعويضات التي حكم لبعضهم يجري التلاعب بها حاليا * دفاعك الشديد عن الرئيس مرسي لم يرق للشيخ محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة الذي أكد أنه لا طاعة لمرسي ما لم يطبق شرع الله. ** هذا رأي المهندس محمد الظواهري وأنا احترمه شخصيا رغم أنني لا اتفق معه وأرى أن الرئيس محمد مرسي ولي أمر شرعي له منا السمع والطاعة فالرجل يحفظ كتاب الله ويعمل جاهدًا لرفعة الأمة ويدير البلاد بشكل جيد رغم المخاطر الشديدة والظروف المعقدة التي تمر بها مصر بسبب سياسات التجريف والإفساد التي تبناها النظام المجرم للمخلوع لمدة 3 عقود. * إذا كان الدكتور مرسي قد نجح في التخلص من حكم العسكر بقرار قوي فإنه لم يستطيع تكرار هذا الأمر مع النائب العام؟ * نحن نؤيد الدكتور مرسي في أي قرار يتخذه ونؤيده في جميع مساعيه للتصدي لأي تلاعب بأمن البلاد واستقرارها ومحاولة إسباغ المشروعية على جرائم فلول النظام السابق عبر تقديم قضايا متهرئة وأدلة واهية مكنت هؤلاء من الإفلات وعدم مواجهة القصاص العادل على جرائم في حق الثوار وهي الأمور التي جهلها بشدة النائب العام الحالي واعتقد أن المعركة مع النائب لم تنته بعدم موافقته على العمل سفيرًا لمصر في الفاتيكان بل أكاد أن أقول أن المشكلة قد بدأت حيث لن تقف القوى الشريفة مكتوفة الأيدي إزاء محاولات نائب عام خالف مقتضيات عمله وتآمر على الثورة والثوار للافلات من أي ملاحقة علي مخالفاته بل وسنشارك وندعو وندعم لوقفات احتجاجية واعتصامات أمام مقر ه لإجباره على الاستقالة. *غير أن النائب العام لازال يحظى بدعم من القوي الليبرالية والعلمانية وبعض الثوريين ؟ *هذا الموقف أثار استغرابي بشدة لاسيما من جانب القوي المسماة بالثورية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها عندما صدر قرار الإقالة وأصبحت تتحدث عن تغول السلطات وسيطرة السلطة التنفيذية على التشريعية وهي كلمة حق يراد بها باطل سعى من ورائها للكيد للرئيس مرسي والتآمر على المشروع الإسلامي "صفحات سوداء " ** تبدو القوى الإسلامية شديدة العداء للنائب العام الحالي بشكل كبير فما تفسير هذا الأمر؟ * النائب العام له صفحات سوداء عديدة مع الحركة الإسلامية منذ كان محاميًا عامًا لنيابة أمن الدولة التي استخدمها النظام المخلوع لتصفية الإسلاميين حيث كان دوره ينحصر في إحكام القضايا ضد هم وتحاشي أي ثغرة قد تسمح لأحدهم بالإفلات ويعلقون على أعواد المشانق بل أنه وبعد تعيينه نائبًا عامًا كان يتجاهل مئات الأحكام القاضية بالإفراج عنهم إلا أنه في المقابل عمل جاهدًا على إفساد القضايا الخاصة بمبارك وعصابته عبر أدلة متهرئة وبشكل متعمد لرد الجميل لمن أوصلوهم إلى مناصبهم لذا ومن هنا فنحن سنعمل جاهدين لإبعاد هذا النائب العام من منصبه وسنسعى جاهدين لتقديمه لمحاكمة عادلة على ما اقترفته يداه من أخطاء أهدرت دماء آلاف الثوار على حكم المخلوع بلا ثمن. *نجح ائتلاف الثورة من اجل الدفاع عن الشريعة في إتمام مليونية "تطبيق الشريعة بشكل أثار إعجاب الكثيرين ما أذن الخطوة التالية ؟ **بالفعل المليونية الأخيرة جهد طيب نسأل أن يجعلها في ميزان حسنات من وقفوا ورائها لكننا لن نكتفي بهذا الأمر بل سنسعى بكل قوة لدفع التأسيسية للاستجابة لمطالب هذه الجمعة وفي مقدمتها إلغاء كلمة مبادئ والنص علي مرجعية الشريعة للدستور والنص صراحة علي عدم مخالفة إي قانون للشريعة الإسلامية وإلا صار باطلا وغير دستوري ناهيك عن تشكيل مجلس امن قومي يقوده الرئيس ويكون منوطا به مراقبة عمل الأجهزة الأمنية وضمان عدم تحول السلطة القضائية لدولة داخل الدولة وهي مطالب رفعناها للتأسيسية في مذكرة وفي حالة عدم الاستجابة لها سنخرط في عدة فعاليات لدفعها للموافقة عليها عبر تظاهرات أمام مقرها وصولا لمناشدة الشعب التصويت بلا للدستور فمن غير المعقول إلا يتم تفعيل دور الشريعة الإسلامية في زمن وصول الإسلاميين للسلطة * شهدت البلاد خلال الفترة الأخيرة موجة اضطرابات أهمها المواجهات في سيناء بين الدولة وما يطلق عليها السلفية الجهادية؟ * ما يحدث في سيناء أمر غير مقبول جملة وتفصيلاً سواء من السلفيين الجهاديين أو من غيرهم فهؤلاء جميعًا عليهم السمع والطاعة لولي الأمر الشرعي خصوصًا أن الرئيس مرسي رجل يتقي الله في شعبه ولم يبدر منه أي تصرف ينم عن استبداد أو غطرسة أو غيره وهذا لا يعني إننا وافقنا على سبل معالجة الأوضاع في سيناء والتركيز على الحل الأمني ومع هذا فأنا أناشد أهالي سيناء أن يتحملوا ولو قليلاً ولا ينجروا إلى إدخال البلاد في مواجهات مع إسرائيل وإشعال فتن طائفية لا يستفيد منها إلا أعداء مصر الذين يسعون للزج بالتيار السلفي في أتون النزعات التكفيرية رغم أنه أبعد ما يكون عن ذلك في الأغلب الأعم. * كيف إذن يمكن التوصل لتسوية مع أصحاب هذه الأفكار؟ ** الحوار ومقارعة الحجة بالحجة وقيام العلماء بدور مهم في إقناع أصحاب هذه الأفكار بخطأ توجههم وأنا هنا أرحب كثيرًا بالدور الذي قام به مجموعة من العلماء منهم الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ فوزي السعيد لإزالة أي شبهات وتبصيرهم بالطريق الصحيح وهو جهد يحتاج لوقت طويل حتى نجني ثماره وأنا هنا أطالب الجميع بالتكاتف لتسوية الأزمة في سيناء والابتعاد عن نهج النظام السابق في التعاطي مع سيناء كملف أمني واو منح الأجهزة الأمنية الضوء الأخضر في ظل ما يوجه لها من اتهامات بعرقلة أي جهود للوساطة تضمن التهدئة *في هذه الأجواء التي تضعون فيها اللمسات النهائية لتأسيس حزب السلامة والتنمية وجه الدكتور كمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية "المقال" انتقادات للجهاديين بأنهم لا يقرأون وتوقفت عجلة التاريخ بهم عند عام 1981. * يقال في الأثر "ما عاقبت من عصا الله فيك بمثل ما تطيع الله فيه" وأقول والحمد لله أن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا فحزبنا يضم مجموعة من الكفاءات والقدرات الكبيرة وهم أكثر الناس فهمًا للواقع أو قدرة على التعامل مع معطياته ومتطلباته وشعارنًا جميعًا "نتكامل مع الجميع.. ولا نتصارع مع أحد" فالجهاديون يتعاملون مع الواقع الجديد وفق معطيات هذا الواقع انطلاقًا من فهمنا أن للسياسة أدواتها وللملعب السياسي آلياته ونحن ومنذ سقوط النظام المجرم مقتنعون بهذه الآليات وليعلم الجميع أن أقلعنا عن مسألة الخروج على الحاكم بعد أن من الله علينا بحاكم اختاره الشعب بإرادته وعبر صناديق الاقتراع رجل نحسبه منة من الله يحفظ كتابه ويجتهد أن يعمل فينا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذا فنحن نتعامل مع جميع التيارات داخل الملعب السياسي سواء أكانت إسلامية أو علمانية أو ليبرالية بشرط أن يكون ولاء هذه القوى لمصالح الوطن. لكنه أشار بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أنكم خارج إطار الزمن تعيشون في الماضي؟ * كلنا يعلم أن الماضي ذهب ولن يعود ونعمل في هذا الإطار لخدمة مصالح البلاد وقد قمنا بجهد كبير في إطار محاولات تهدئة التوتر في سيناء وأجرينا اتصالات وزيارات مع الأخوة هناك لضمان أن تسير الأوضاع بشكل جيد في هذه المنطقة حتى لا يستغل أعداؤنا هذه الأحداث لإثارة المتاعب واستخدام عمليات بعينها ذريعة للتدخل في شئون الوطن الذي نعتبره الخط الأحمر ولا نقبل أي مساس به بل ونرحب بالتعاون مع جميع الفصائل السياسية جميعًا مادامت أجندتها وطنية ومن هذا المنطلق يجب التشديد إننا لا نكفر أحدًا إلا ما كفره الله ورسوله. ** لم ترد على الاتهامات التي وجهها د. حبيب للجهاديين بشكل واضح؟ * حزبنا يضم كما سبق كفاءات وطنية وشخصيات قيادية مثار فخر لنا جميعًا،مثل الشيوخ محمد حجازي السكندري وأسامة قاسم وعباس شنن وعلي فراج ورفقي السيد وسمير خميس وهشام أباظة وعبد المنعم منيب فضلا عن الشيخ مجدي سالم، وعضوي مجلس الشعب السابقين نزار غراب وممدوح إسماعيل، وكذلك كوادر جماعة الجهاد الشيخ عبد الرءوف أمير الجيش، وعلى جاد، وغيرهم، ناهيك عن مؤسسي الحزب وأعضاء مكتبه السياسي خلال بدء إجراءات التأسيس، فضلاً عن اندماجنا وحزب التحالف العربي ضمن كيان واحد، وقد أدى ذلك لإثراء حزبنا ليضم شخصيات مثل محفوظ عزام، ومحمد السخاوى، ومحمد فتحي، والدكتور محمد مورو. *ولكن هل جاءت اتهامات الدكتور حبيب ردًا على إقالته من رئاسة الحزب؟ * طبعًا هذا الكلام جاء ردا علي إجبارنا له على الاستقالة من رئاسة الحزب في ظل وجود يقين تام بأن الحزب لن يرى النور طالما استمر في قيادته ولا أكشف لك سرًا حين أؤكد أن الحزب لم يستطع خلال رئاسة حبيب له لمدة تتجاوز العام والنصف استخراج أكثر من 700 توكيل بل شهد هجرة جماعية لكوادره اعتراضًا على وجوده على رأس المكتب السياسي للحزب ولكننا وبعد استقالته استطعنا جمع أكثر من 4500 توكيل ولم يبقى لنا إلا 500 توكيل فقط نستطيع جمعها خلال ساعات ليرى الحزب النور ناهيك عن أن خروجه قد أسهم في عودة رموز جماعة الجهاد إلى الحزب لقيادته ودعم جهود إعادة بناء الوطن الذي دمره مبارك وأبنه وعصابة المنتفعين واللصوص التي أحاطت بهما