قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن لقاء الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ممثلي منظمات المجتمع خلا من وجود منظمات حقيقية معروفة، ولم يعلم الرئيس من الذين التقى بهم حتى جدول الأعمال كان مجهولاً دون معرفة على أي أساس تم اختيار هؤلاء للقائهم. وأضاف ل"المصريون" أن منظمات المجتمع المدني تشهد اختناقًا في عهد مرسي عكس المتوقع بعد الثورة وبعد انتخاب رئيسها، واتهم وزارة الشئون الاجتماعية بأنها تقف أمام المنظمات المدنية ولا توافق إلا على المنظمات الدينية موضحًا أنهم يعملون بشكل تطوعي بقيود كبيرة. وأشاد سعدة بالنص على تأسيس الجمعيات الأهلية بمجرد الإخطار في مسودة الدستور مطالبًا بتغيير قانون الجمعيات الأهلية لاستثناء إخطار الحكومة بكل شيء تقوم به الجمعية فهى تعمل على أشياء فورية لخدمة المواطنين في أزمات معينة مشددًا على ضرورة أن يكون هناك مرونة في مجال عمل المنظمات مجتمع المدني.