بعد أن تقدم عدة محامين ببلاغ ضد السيدة هبة السويدي يتهمومها فيه بالتربح علي حساب مصابي الثورة .. إندلعت الكثير من الاشتباكات بين النشطاء . وقال الإعلامي عمر طاهر : دا رئيس الجمهورية نفسه بجماعته بحكومته ماقدموش نص اللى قدمته هبة السويدي للثورة وماكلفتناش حتي ولو نص لمونة . وقالت الدكتور هبة رؤوف عزت : اللهم إنا نعوذ بك من الجحود ومن الفُجور في الخصومة جزاكِ الله خيرا يا هبة السويدي. وعلقت بثينة كامل قائلة : عيب بجد دي قلة أصل هي هبة السويدي محتاجة؟ ده أبوها رحمه الله من سنين راصد 5 مليون جنيه سنويا لعلاج المرضي المحتاجين. وسخر الناشط مالك عدلي قائلا : إحنا مش بس شعب متدين بطبعه لاء وكمان أصيل ; اصيل جدا … لدرجة إن لما كلب يقدم بلاغ ف ست عظيمة زي هبة السويدي فنزيط وراه وتبقي الست موضع اتهام. وأردف : حتي لوكنت عاتب علي هبة السويدي في موقف ماوأنا معاملتهاش شخصيا فعمري لاهشتمها ولاهتهمها بباطل لأني باختصار بحترمها بغض النظرعن الإختلاف السياسي وقال الكاتب الصحفي محمد فتحي : هبة السويدي سيدة عظيمة لا تستحق أبداً أن تهان م اللي يسوى واللي مايسواش.متضامن مع سيدة ضحت بالكثير من أجل مصابي الثورة لما تخلى الجميع عنهم. وأضاف : هبة السويدي التي دعمت وساعدت وعالجت مصابي الثورة تستحق قلادة النيل التي نالها القتلة ومن أصلبوهم وسلبوهم عيونهم. وقالت هبة السويدي : - أتحدي أي شخص يثبت أنني حصلت علي مليم واحد من أي جهة حكومية أو غير حكومية لعلاج المصابين - ليس لي أي علاقة بصندوق المصابين أو حسني صابر وكل ما أنفقته كان علي نقفتي وبعض المتبرعين - معي فواتير بكل مليم صرفته في كل المستشفيات علي أي مصاب وعلي استعداد لتقديمها لأي جهة - رفضت تولي أي منصب في أي جهة حتي لا أقع في أي فخ فكان الرد من البعض محاولة تشويهي - لازلت حتي أمس ادفع تكاليف العلاج الطبيعي والعمليات لمصابي الثورة ولا أريد شكرا من أحد - حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يحاولون تشوية صورتي وربنا الوحيد اللي ح يجيب لي حقي - تحملت الكثير ودفعت ثمناً باهظا علي حساب أسرتي وعائلتي فلا يكون الجزاء تقديم بلاغات ضدي - ليس لي علاقة بالجمعية الأهلية المذكورة في البلاغ التي يرأسها حسني صابر - ليس لي علاقة بأي جمعيات أهلية أخري سوي أهل مصر التي لم تبدأ بعد وتوليت علاج المصابين بشكل شخصي - كل ما جاء بالبلاغ ضدي كذب وافتراء وكانت هبة قد قامت بمعالجة أغلب مصابي الثورة علي نفقتها الخاصة إبان احداث يناير وما بعدها .. ونالت احترام أغلب ثوار مصر .. ولكن ترددت أنباء من اكثر من مصر عن دعمها لاحمد شفيق في إنتخابات الرئاسة .. وإصطحابها لبعض المصابين لضمهم لحملته لتجميل وجهه , وهو ما جعلها تفقد إحترام الكثير من مؤييدها