نائب الدعوة السلفية انتقد مشاركة عبد الغفور فى عيد سقوط الخلافة العباسية وجبهة الإصلاح ترد: رئيس الحزب شارك فى احتفالات إعلان الجمهورية عادت المعارك لتشتعل مجددًا داخل حزب النور "الجناح السياسى للدعوة السلفية بين جبهتى الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب والدكتور ياسر برهامى الزعيم الروحى للحزب إثر إعلان الأخير رفضه لما سماه مشاركة رئيس الحزب فى احتفال أقامته السفارة التركية لمناسبة سقوط الخلافة العثمانية بعد هدنة بين الطرفين إثر اتفاقهما على تأجيل الصراع بين الجبهتين إلى ما بعد انتخابات مجلس الشعب القادمة. ونفت جبهة الإصلاح الداخلية داخل حزب النور والموالية لرئيس الحزب الدكتور عماد الدين عبد الغفور مشاركة الأخير فى حفل دعت إليه السفارة التركية بالقاهرة مؤخرًا لمناسبة سقوط الخلافة الإسلامية على يد مصطفى كمال أتاتورك مشيرة إلى أن الاحتفال يأتى فى سياق احتفالات تركيا بإعلان الجمهورية. وأكد محمود عباس، المتحدث باسم الجبهة، أن مشاركة عبد الغفور فى الحفل الذى أقامته السفارة التركية بالقاهرة بمناسبة إعلان الجمهورية 29 أكتوبر 1923 بعد استقلالها عن الاحتلال الإنجليزى وليس له علاقة بسقوط الخلافة الإسلامية التى تم إلغاؤها رسميًا فى 3 مارس 1924". وعبر عباس عن تأييد الجبهة فتوى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بتحريم حضور احتفالات سقوط الخلافة الإسلامية ولكننا نود أن نوضح أن الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب حضر إعلان احتفالات إعلان الجمهورية وليس احتفالات سقوط الخلافة. وكان الدكتور برهامى قد تبنى موقفاً رافضاً لحضور د.عماد عبد الغفور رئيس حزب النور لحفل السفارة التركية للاحتفال بقيام الجمهورية التركية، مشيرا إلى أن هذا الحضور لا يرضينا ولا نقر به، ولم نعلم به قبل حصوله، ولا يجوز لمسلم أن يشارك فى احتفال بإنهاء عهد الخلافة الإسلامية التى هى رمز وحدة الأمة، وهدمها.