يزور الرئيس محمد مرسى محافظه أسيوط اليوم، في زيارة هى الأولى من نوعها منذ انتخابه رئيسًا للجمهورية في أواخر يونيو. وتبدأ الزيارة بافتتاح مستشفى علاج الأورام بالمنطقة العسكرية الجنوبية والتي تقدم خدماتها للعسكريين والمدنيين والتي أقيمت من طابق واحد لراحة المرضى والزائرين وذلك لتقديم جرعات العلاج الإشعاعي والكيماوي للمرضى بدون مبيت، وسيلتقي بعدها الرئيس بالضباط والجنود بالمنطقة الجنوبية، ولن تشمل الزيارة أية عروض عسكرية. ويعقب الافتتاح لقاءً جماهيريًا موسعًا بقاعة المؤتمرات بالجامعة يحضره ممثلون عن القوة السياسية, وهو المكان ذاته الذي أطلق منه الرئيس السابق حسنى مبارك كلمته الشهيرة "لن يهدى لى بال إلا بتنمية الصعيد". وسيقوم مرسى بأداء صلاة الجمعة بمسجد عمر مكرم، فيما انتقد الدكتور عبد الرءوف مغربي، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، استبعاده من إلقاء خطبة الجمعة، بعد أن فوجئ بتكليف الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا لإلقاء الخطبة بدلاً منه. وقبل يوم من الزيارة، شهدت المحافظة انفراجة فى توفير أنابيب البوتاجاز والبنزين والسولار، حيث اختفت طوابير السيارات من أمام محطات الوقود وظهور غير عادى لسيارات بيع الأسطوانات فى جميع قرى ومراكز المحافظة خشية تجمهر الأهالى أمام موكب الرئيس كالمعتاد فى زيارات الوزراء للمحافظة. وقامت المحافظة برصف طريق المطار وزراعته بالأشجار حتى مسجد عمر مكرم الذى يؤدى فيه الرئيس صلاة الجمعة، علاوة على تعليق لافتات ترحيب بالرئيس على امتداد الطريق. فيما وجهت محافظة أسيوط دعوة لوكلاء الوزارات لحضور لقاء مرسى بجامعة أسيوط وأن يرشح نحو 20 شخصًا لتمثيل كل مديرية فى استقبال الرئيس، فيما دعت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة شباب الحزب لاستقبال الرئيس والترحيب به وعمل كتل بشرية لتفويت الفرصة على الحركات السياسية والائتلافات من عمل أى مظاهرات رافضة للزيارة.