كشفت مصادر مقربة من مؤسسة الرئاسة، أن الرئيس محمد مرسى سيدعو القوى المدنية التى رفضت حضور لقاء القوى السياسية الذى عقد ظهر اليوم إلى حضور لقاء موسع بعد عيد الأضحى من أجل تفعيل المصالحة الوطنية والتوصل لحل لإنهاء أزمة الدستور الجديد . وقالت المصادر: إنه من المقرر أن يعقد الرئيس لقاءات دورية مع القوى السياسية بمعدل مرتين كل شهر للوصول لرؤية عامة للمشهد السياسى بالشارع المصرى. وأضافت المصادر أن الرئيس محمد مرسى حاول خلال لقائه اليوم بالقوى الثورية والسياسية أن يستمع لكافة الآراء وحرص على عدم إعطاء وعود صريحة، وبدى حذرا ومتقبلًا لكافة الانتقادات. وأوصل الرئيس اليوم رسالة هامة للقوى السياسية بضرورة مساندته من أجل وقف الإضرابات والاعتصامات حتى يتيحوا فرصًا للاستثمارات خاصة بعد زياراته المتكررة للخارج. وكان مرسى قد التقى ظهر اليوم الأربعاء فى مقر رئاسة الجمهورية مع عدد من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية والنقابات العمالية والمهنية والجامعات وبعض الشخصيات العامة ومساعدى ومستشارى رئيس الجمهورية.