وصل إلى قطاع غزة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزوجته الشيخة موزة، بصحبة وفد قطري كبير وسط إجراءات أمنية مشددة، وكان في استقبال الأمير القطرى، رئيس الوزراء إسماعيل هنية، وجميع القيادات الفلسطينية فى استقبال شعبي ورسمي كبير. وكان الشيخ حمد قد وصل إلى مطار العريش الدولى في الساعة العاشرة والنصف تقريبًا، ولم يمكث في العريش سوى بضع دقائق فقط. وسبق هبوط طائرة الأمير القطري الخاصة عدة طائرات وهمية إلى مطار العريش، فيما كان في استقباله وزير التعليم العالي المصري الدكتور مصطفى مسعد، ومحافظ شمال سيناء اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، وجميع القيادات الأمنية في سيناء، قام بعدها الشيخ حمد والشيخة موزة باستقلال طائرة عسكرية مصرية إلى مهبط طائرات قرب معبر رفح البري. وصرح مصدر أمني مصري بأن الحرس الجمهوري المصري الذي يقوم بتأمين زيارة الشيخ حمد إلى غزة والقائمين على الزيارة من دولة قطر رفضوا انتقال أمير قطر بالسيارات من مطار العريش الجوى الدولى حتى معبر رفح البرى، الذي يبعد حوالي 45 كم تقريبًا عن مطار العريش. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على استقلال أمير قطر وزوجته الشيخة موزة والوفد المرافق لهما طائرات عسكرية مصرية تهبط بالقرب من معبر رفح البرى، وهو نفس المهبط الذي تم إنشاؤه خصيصًا للرئيس المصري محمد مرسى فى زيارته الأخيرة لمدينة رفح. وأوضح أنه كان من الصعوبة تأمين موكب أمير قطر بالسيارات من العريش إلى رفح حيث المنطقة (ج) في اتفاقية كامب ديفيد التي لا توجد بها قوات مصرية تابعة للجيش المصرى.