أصبحت أزمة السولار تشكل كابوسا يهدد فلاحى المنيا ببوار وتصحر أراضيهم الزراعية بسبب النقص الشديد للسولار بمحطات الوقود الذى أدى إلى إتلاف محاصيل الأراضى الزراعية بسبب عدم الرى فى المواعيد المحددة، حيث يضطر الفلاح رى أرضه كل 10 أيام أو15 يوما بسبب عدم توافر السولار وتوقف ماكينات الرى، مما يهدد بتقليص مساحة الرقعة الزراعية وتأخر إنتاج المحاصيل الزراعية، فضلا عن تراكم ديون الفلاحين بسبب إتلاف محاصيلهم التى هى مصدر رزقهم لذلك هدد فلاحو المنيا الذين يتجاوز عددهم ال200 ألف فلاح بالدخول فى الاعتصام المفتوح أمام ديوان عام محافظة المنيا وذلك للضغط على المسئولين للتحرك لإنهاء هذه الأزمة التى أوشكت على خراب بيوتهم، يقول محمد سيد – مزارع نحن مدانين ماديا بسبب إتلاف المحاصيل وأوشكت أراضينا على التصحر والبوار بسبب أزمة السولار، وتوقف ماكينات الرى والجرارات الزراعية. وأشار إلى معلومة هامة وهى استغلال سائقى الجرارات التى يتم تأجيرها من جهاز تحسين الأراضى التى تقوم بحرث الأرض وتسويتها بالليزر للأزمة الراهنة والحصول من الفلاحين على فرق سعر السولار بثمن السوق السوداء وألا يمتنعون عن العمل مما يزيد من معاناة الفلاحين ويحملهم فوق كاهلهم من مصاريف وديون. ومن ناحية أخرى، يؤكد مسئولو المنيا أنه تم ضخ كميات كبيرة من السولار بمحطات الوقود تصل إلى أكثر من 10 آلاف طن سولار.