أكدت دار الإفتاء المصرية أن سعى حجيج بيت الله فى المسعى الجديد الذى أنشأته الحكومة السعودية بغرض توسعة مكان السعي بين الصفا والمروة سعي صحيح تبرأ به ذمة الحجيج أمام الله. وأوضحت الدار- فى فتوى لها اليوم السبت-أن آيات القرآن الحكيم تؤكد أن كل مكان بين الجبلين هو مكان للسعي، وأن الآيات أطلقت ولم تخص محلا دون محل مما هو بين الجبلين، والمسعى الجديد واقع بين الجبلين. جاء ذلك فى رد الأمانة العامة للفتوى بدار الافتاء حول مشروعية السعي في المسعى الجديد الذى أنشأته السلطات السعودية بغرض توسعة مكان السعى بين الصفا والمروة. وأضافت الفتوى أن حصول ركن السعى وتمامه وكماله يكون بقطع كامل المسافة بين الصفا والمروة، الذى موقعه بنهاية السياج عند بداية الإصعاد مع المرتفع، وهذه هى بداية الجبلين وأن قطع تمام المسافة واجب عند المذهب الحنفى، فلا يبطل السعى بتركه، وإنما يصبح على الحاج فى هذه الحالة ذبيحة أى "عليه دم".