يشارك عدد من القوى المدنية وعلى رأسها التيار الشعبى و حزب الدستور وحزب التحالف الشعبى وحزب المصريين الأحرار والجمعية الوطنية للتغيير وحركه كفاية وحزب التيار المصرى وحركه 6إبريل "الجبهة الديمقراطية" اليوم فى جمعة "مصر مش عزبة .. مصر لكل المصريين"، والتى جاءت الدعوة إليها على خلفية الأحداث التي شهدتها جمعة ما تسمى ب "كشف الحساب"، للمطالبة بتحقيق أهداف العدالة الاجتماعية وضمان صياغة دستور لكل المصريين والقصاص للشهداء وإحداث تغيير جذرى فى سياسات الدولة لتصبح منحازة للأغلبية الكادحة من المصريين. ومن المقرر خروج ثلاث مسيرات بعد صلاة الجمعة مباشرة، الأولى من ميدان مصطفى محمود يقودها الدكتور عمرو حلمى والتيار الشعبى والثانية من دوران شبرا يقودها باسم كامل وعدد من الحركات الثورية. والثالثة من السيدة زينب تقودها جميلة إسماعيل وأحمد حرارة. ومن المقرر أن تضم مسيرة السيدة زينب، أحزاب المصريين الأحرار والدستور والتحالف الشعبى وحركة شباب ماسبيرو، وتضم مسيرة مسجد مصطفى محمود، جميع الحركات الثورية، ومنها حركتا 6 إبريل والمصرى الحر وبعض الأحزاب المدنية الأخرى. وسيتوجه المشاركون فى المسيرات إلى ميدان التحرير باعتباره رمز ثورة 25 يناير، ومنه إلى مجلس الشورى للاعتراض على تشكيل الجمعية التأسيسية ومسودة الدستور والمطالبة بحل الجمعية، بعدها سيتم التحرك إلى قصر عابدين للاعتراض على قرارات رئاسة الجمهورية ومحاولة التدخل فى استقلال القضاء وكذلك المطالبة بالقصاص للشهداء ورفض هيمنة جماعة الإخوان. وفى نهاية يوم الجمعة ستخرج مسيرتان من ميدان التحرير، ستتجه واحدة لمجلس الشورى لمطالبة الجمعية التأسيسية للدستور بأن يكون دستورها لكل المصريين، والأخرى ستتجه إلى قصر الرئاسة بعابدين تحمل شعارات "العدالة الاجتماعية ". وأكد مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب المنحل، أن الثورة قامت على من ظن أن مصر عزبة، وانتقد إدارة الدولة لصالح فصيل سياسى واحد وقمع المعارضة، معلنًا أن اسم المليونية سيكون ''مصر مش عزبة''، مضيفًا أن الحزب الحاكم كرر نفس أخطاء النظام القديم. والجندى حمل الإخوان والرئيس مرسى الدماء التى سالت بالجمعة الماضى. فيما رفض عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق وممثل التيار الشعبى، وصف القوى الثورية بالقوى المعارضة، موضحًا أنهم شركاء الثورة ووصفهم بالمعارضة يعمل على تشويه صورتهم، مؤكدًا أن حدوث شرخ بين القوى الثورية بدأ باستفتاء مارس 2011 . وقال الدكتور محمود العيادى ممثل حزب المصريين الأحرار ''إننا أمام جماعة فاشية تحاول هدم مؤسسات الدولة المرجعية والشعب الذى أسقط مبارك قادر على إسقاطها''. وتعجب باسم كامل ممثل الحزب الديمقراطى الاجتماعى، من بدء جماعة الإخوان حكمها بموقعة جمل جديدة برغم أن نظام مبارك استغرق 29 سنة للقيام بموقعة الجمل. وبدوره قال أحمد حرارة :" إننا نرفض استحواذ جماعة على الدستور والاعتداء على ذوى الإعاقة أمام قصر الاتحادية وتعرضهم لاعتداءات جنسية لذا يجب كفالة حق المعاقين فى الدستور الجديد ليمثل كل المصريين" ، وطالب الرئيس مرسى بتحقيق وعده بتطهير الشرطة وجعل منصب الرئيس قابل للنقد. وأكد حمادة الكاشف، أحد المتحدثين باسم اتحاد شباب الثورة، مشاركة الاتحاد فى المسيرات للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية والقصاص للشهداء.