أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه على كل من يسعى لتحقيق السلام على أساس الدولتين على حدود 1967، أن يصوت لصالح دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة. جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع وزير خارجية البرازيل انطونيو باترويوتا والقنصل الأمريكي العام مايكل راتني. وشدد عريقات على مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، إلى دولة غير عضو، من شأنه أن يكرس قواعد جديدة لعملية السلام من كل جوانبها وخاصة تجاه التأكيد على أن المستوطنات وفرض الحقائق على الأرض وضم القدسالشرقية إجراءات لاغية وباطلة وترقى إلى جرائم حرب، وبأن مرجعية أي مفاوضات ستتمثل بالانسحاب الإسرائيلي إلى خط الرابع من يونيه عام 1967. من ناحية أخرى، ثمن عريقات الجهود التي يبذلها "الأشقاء" في جمهورية مصر العربية لتثبيت التهدئة الشاملة والمتبادلة في قطاع غزة، على اعتبار ذلك خدمة لمصالح جميع الأطراف، محذراً في الوقت ذاته من مخاطر قيام إسرائيل بتصعيد العدوان على قطاع غزة، ومحملاً الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة لنتائج وتبعات هذا العدوان.