قال الشيخ أحمد النقيب، الداعية الإسلامى ورئيس الأكاديمية السلفية بالمنصورة، إن الشيعة فى إيران يروجون لمنهج رافضى يسعى للقضاء على السنة ويحملون الحقد والكراهية لمصر وثبت ذلك بعدما نشروا كتابًا كالمعجم لديهم لأحد شيوخهم يدعى عباس الكومى يحمل اسم "سفينة البحار ومدينة الحكم والآثار مع تطبيق النصوص الواردة فى عالم حال الأنوار" يحرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول إن أى قطر مصرى "سجن" من سخط الله ومن يعيش فى مصر كأنه مسجون فى سخط الله وأهلها ديوثون. وأضاف النقيب خلال المحاضرة التى ألقاها بمسجد عباد الرحمن بالمنصورة مساء أمس –الأحد، تحت عنوان"الشيعة الرافضة الحقائق والأطماع" أن البابين الثانى والثامن من هذا الكتاب يحرمان الطبخ فى الأوانى "الفخار" المصنوعة فى مصر، أما الجزء المختص بقصص الأنبياء فى هذا المعجم يقول إن يحرف حديث رسول الله - ويقولوا "افتحوا مصر ولا تطلبوا المكث"، مشيرا إلى أن الكتاب يقول إن الإقامة فى مصر تجعل الإنسان ديوثاً وهذا يعتبر اتهاماً لرجال مصر بالدياثة وأن مصر ليس بها رجل رغم أن أهل مصر هم الذين دوخوا الصليبين وأسسوا أول أسطول بحرى قاتل ببطولية فى البحر المتوسط – على حد قوله. وقال إن أول جيش ذهب لفتح شمال إفريقيا وقاتل البربر وإدخال أوساط أهل إفريقيا فى دين الله هم جيش مصر فكيف لهؤلاء المجرمين أن يحرفوا حديث النبى صلى الله عليه وسلم ويقولون إنه لا يجوز المكث فى مصر لأنها تورث الدياثة، فيكفى أن واحدًا من الصحابة عاش ومات فى مصر فمصر بلد الشرفاء ومعقل جيش المخلصين. وأشار النقيب إلى أن التمدد الرافضى فى ديار الإسلام كاليمن يعتبر تمددًا رافضيًا خبيثًا فى بلاد الجزيرة العربية تونس والمغرب ومحاولة ابتلاع بعض الدول الإفريقية والعراق التى جرحت بأيدى الآلاف من المسلمين السنة بطريقة بشعة. وقال إن مدينة "منبثة" تعد أرقى مدن كينيا بعد نيروبى وملك الرافضة فيها التجارة بكثرة وامتلكوا كثيرًا من الأراضى فى هذه البلاد، وأكد عدد من الأخوة فى نيروبى أنهم استأجروا مدرسة لتدريس العلوم الشرعية وبعدما علم الرافضة اشتروا هذا المبنى والمبانى المجاورة حتى تنشر التعاليم الدينية والإسلامية الصحيحة أما فى الكونغو واليمن هناك تمدد رافضى خطير بعدما استطاعوا أن يسيطروا على الحوثيين ويقلبوا عقيدتهم من المذهب الزيدى إلى الدين الرافضى الجعفرى الموسوى الإثنى عشرى الخطير. وواصل النقيب محاضرته قائلا إن المذهب الرافضى لم يعجل أهل السنة إلا أنهم أحط من "البهائم" فهم لا يجيزون قتلهم وأن بعضهم يبيحون ذبحهم لأن القتل راحة للمقتول، أما الدبح فهو ذلة للمقتول ولكنهم لا يذبحون أهل السنة ذبحًا سريعًا وإنما يعذبونهم أشد عذاب ثم يذبحونهم ذبحًا شنيعًا، مشيرا إلى أن الثورة الإيرانية التى وصفها ب"الخبيثة" عندما قامت سنة 1979 فى إيران ذبح فى بلاد عرب ستان 28 ألف سنى، تم ذبحهم فى إيران ولم يتحرك أحد فى العالم بل ردد المسلمون فى ذلك الوقت أن إيران هى الدولة التى قامت لتعيد للإسلام مجده وأن إيران ستقاوم المجد الاستكبارى الامبريالى الأمريكى وهى تناضل الشيطان الأكبر وتعنى أمريكا إلى غير ذلك ونسى هؤلاء القوم أن الخمينى نفسه حذر فى مطالبة بطائرة فرنسية ولم تتعرض أمريكا لهذه الطائرة ولو كان خطرًا عليهم لحطموا هذه الطائرة ولكن الخمينى عاش ملكًا فى باريس فأمريكا تريد نظامًا رافضيًا دعويًا خبيثًا. وذكر النقيب أن المخابرات الفرنسية من أخطر أنواع المخابرات فى العالم ولها عشرات الأعمال التى وصفها ب"القذرة" واستطاعت أن تهدم أنظمة حكم كثيرة وكان بمقدورهم إهلاك الخمينى أو إسقاطه ولكن كان هناك تحالف بينهما ورغبة من أمريكا وأوروبا أن يصل الخمينى إلى طهران ليقوم الخمينى بدور مرسوم. وقال إن أحد الزملاء فى العاصمة الإنجليزية "لندن" قرأ فى عام 78 كتابًا يتحدث فيه صاحبه عن بعض الأحداث التى تحدث أو ستحدث فى الشرق الأوسط لندن، وأكد له فى التسعينيات أن هناك حربًا شبه ثورية أو (كونية) ستكون فى إحدى دول الخليج وسيتم حرق آبار البترول وتدمير البنية التحتية فى أكثر من دولة وحينما تقوم الشركات متعددة الجنسيات فى أمريكا وأوروبا واليابان فى تعمير هذه البلاد بأموال العرب الموجودين فى الشرق الأوسط وهذا الذى حدث حينما قام صدام حسين باستئذان السفيرة الأمريكية فى بغداد لاحتلال الكويت فأذنت له.