شن أقباط المهجر هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين في مصر وعلى الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام لموقفه الرافض للاقتراب من تعديل المادة الثانية من الدستور التي تؤكد على أن الإسلام الديني الرسمي للبلاد و الشريعة الإسلامية المصدر الاساسى للتشريع وزعمت المواقع المتحدثة باسمهم والتي وصفت جماعة الإخوان بالإرهابية أن حبيب طالب بقطع ألسنة الأقباط الذين يطالبون بحذف المادة الثانية من الدستور المصري والتهديد بحمامات دماء والتلويح بحرب أهليه مثل لبنان وبأن الشريعة الإسلامية خط احمر لا يجوز لنا التحدث عنه أو المساس به ولم يقف أقباط المهجر عند النيل من الإخوان بل اتهموا العرب جميعا بأنهم أبناء جارية في إشارة إلى أنهم أبناء السيدة هاجر زوجة سيدنا إسماعيل معتبرين العرب وبالا على البشرية . وحمل أقباط المهجر على فكر الإخوان وقالوا " إننا نقول لمحمد حبيب الإرهابي الإخواني أن جرائم الإخوان وتعطشهم للعنف والإرهاب وسفك الدماء لدليل علي مدي انحطاط عقيدة وفكر هذه الجماعة الإرهابية والتي أصبح أعضاءها أكثر وحشيه من الحيوانات المفترسة بالغريزة إنني أقول بكل صدق إن هذه الحيوانات أفضل من أعضاء هذه الجماعة الإرهابية لأنه لو كان لهذه الحيوانات عقل لكانت أكثر رقيا وتحضرا من أعضاء هذه الجماعة" ولم يقف عداء أقباط المهجر عند هذا الحد وأبوا إلا أن تنكشف عدائهم للإسلام حيث قالوا في رسالتهم للدكتور محمد حبيب "والحق الذي يجب أن يقال انك تستحق قطع رقبتك ومعها لسانك أيها الإرهابي الإخواني لأنك تطاولت علي الأقباط وهددت بقطع ألسنتهم بسبب شريعتك الحمقاء شريعة الغاب الشريعة الإسلامية لأنه ربما إن فكرت في قطع لسان احد الأقباط فيقوم هذا القبطي بقطع رقبتك ولن يقوم احد من الأقباط بهذا الفعل إلا إذا كان قد تطبع بطبع المسلمين الدموي لان المسيحية ديانة تسامح لا تقر قطع اللسان أو الرقبة وتبقي أيها الإرهابي أنت وشريعتك الدموية الجاني علي نفسك . إن هذه الشريعة الحمقاء التي تدافع عنها إذا طبقت عليكم بنفس المعايير التي تفرضونها علي غير المسلمين ستكونون أول من يصرخ ويعلن أنها شريعة حمقاء شريعة ظالمة شريعة الغاب . وذهب أقباط المهجر إلى الادعاء بان الشريعة الإسلامية ضد حقوق الإنسان وضد المنطق وضد العقل السليم وضد العدل بل إن هذه الشريعة التي جعلتك تطاول بسفالة ووقاحة علي الأقباط الذين هم أصحاب البلد الاصليون وأنت واحد من أبناء المسلمين الذين احتلوا وارتكبوا أبشع الجرائم بأهلها الأقباط وقالوا إن من حق الأقباط أن يطالبوا بإلغاء كافه القوانين الإسلامية التي زعموا أنها لا تصلح إلا لزمان الفوضى والهمجية وقالوا إننا نأسف أن هذه الجماعة الإرهابية ( جماعة الإخوان المسلمين ) لم تدرج حتى الآن علي قوائم الجماعات الإرهابية علي المستوي الدولي لان أفراد هذه الجماعة ما هم إلا مجموعه من القتلة والمجرمين والإرهابيين ومكانهم ليس في المجتمعات المتحضرة إنما مكانهم يجب أن يكون السجون حتى يفيقوا لأنفسهم ويتركوا أفكار العنف والإرهاب. وقالوا إن الشريعة الإسلامية ليست خطا احمر إنما هي في الحقيقة خط اسود وحروف سوداء وأيام وسنين سوداء علي البشرية وعلي المتحضرين وعلي حقوق الإنسان لان ليومنا هذا من ينادي بالحفاظ علي هذه الشريعة الحمقاء! .