وافقت وزارة التجارة على فتح باب استيراد المنتجات المعدلة وراثيًا، والتي ظلت محظورة منذ عام 1997 بعد الجدل المتزايد حولها خلال السنوات الماضية في الأوساط المصرية. جاء ذلك بعد موافقة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء على استيراد القمح الكندي المعدل وراثيًا، عقب زيارة يقوم بها وفد رسمي كندي إلى القاهرة حاليًا خصيصا لهذا الغرض. وكان القمح الكندي قد أثار جدلاً بين العديد من علماء الزراعة والأغذية في المعاهد المصرية ووزارة التجارة الخارجية، بعد أن تأكدت معاهد البحوث الزراعية المصرية من أن له أضرارًا صحية وبيئية مؤكدة على صحة المصريين ، إلا أن الجديد في أمر هذه الصفقة – بحسب المصادر - هو تأكيد عدد من الجامعات الكندية نفسها على أن هناك إصابات مؤكدة بالسرطان نجمت عن استخدام القمح الكندي. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة تدرس الآن البحث عن مخرج لهذه الأزمة من خلال وضع إشارات تنبيه على عبوات هذا القمح بأنه معالج وراثيًا.