قد يبدو التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية لمدة طويلة أمر لا ضرر منه، ولكن الحقيقة أن الانقطاع عن الجماع قد يُهدّد الزوجين بمجموعة من الأضرار على الصعيدين العضوي والنفسي وهو ما نقدمه لك في هذا التقرير وفقا لموقع هيلثى.. أضرار تأخير العلاقة الحميمية 1- القلق للانقطاع عن العلاقة الحميمية تأثيرات سلبية على الصحة النفسية، حيث يؤدي عدم ممارسة العلاقة الزوجية إلى زيادة هرمونات التوتر والقلق، مثل الكورتيزول.
2- أمراض القلب أظهرت الأبحاث، أن الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمية مرة واحدة في الشهر أو أقل أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالذين معتادين على الجماع مرتين في الأسبوع.
3- النسيان تؤثر العلاقة الحميمية غير المنتظمة سلبًا على الوظائف الإدراكية للمخ، حيث يؤدي التوقف عن الجماع لمدة طويلة إلى المعاناة من ضعف الذاكرة، خاصةً عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عامًا.
4- ضعف المناعة كشفت دراسة سابقة، أن الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمية أكثر من مرتين في الأسبوع يعانون من ضعف الجهاز المناعي، ويرجع السبب إلى انخفاض الغلوبولين المناعي A، وهي مادة مقاومة للجراثيم.
5- سرطان البروستاتا في إحدى الدراسات، وجد الباحثون لأسباب غير واضحة، أن الرجال الذين يقفذون أقل من 7 مرات في الشهر أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
6- الأرق يتسبب التوقف عن الجماع في الشعور بالأرق، ويرجع السبب إلى عدم إفراز المخ ما يكفي من الهرمونات المسئولة عن النوم، مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين.
7- آلام الجسم تحفز النشوة الجنسية المخ على إفراز هرمونات تعادل فعالية المسكنات، مثل هرمون الأندروفين، في المقابل، يؤدي التوقف عن الجماع إلى زيادة الشعور بآلام في أنحاء متفرقة بالجسم.
8- ضعف الانتصاب توصلت الأبحاث، إلى أن الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمية أقل من مرة واحدة في الأسبوع عرضة بشكل كبير للإصابة بضعف الانتصاب.
9- ارتفاع ضغط الدم من الأضرار المحتمل التعرض لها عند التوقف عن الجماع لفترة طويلة، لأن العلاقة الحميمية تساعد في الأساس على خفض ضغط الدم المرتفع وتنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب وتنظيم ضرباته.
