لحظات قاسية عاشتها محافظة الجيزة بعد مقتل سائق أوبر على يد مسجل خطر بسبب 65 جنيها، تاركاً وراءه 3 أطفال وزوجة أرملة وأباً ضعيف النظر وأماً قعيدة، بعد اعتداء المتهم «عصام» على الضحية «محمد» بطعنتين في الفخذ، وطعنة في القلب، وأخرى في الرقبة، أودت بحياته بعد أن حاول التدخل لإنقاذ شقيقه الأصغر «سيد» أثناء عودته من عمله، وأصيب شقيقه بإصابة حرجة تسببت في حالة نزيف على الرئة نقل على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج. بدورها، قالت شقيقة المجني عليه، في تصريحات لصحيفة «الوطن»، إن شقيقها «سيد» كان يعمل اليوم بيومه في محل لبيع البقالة التموينية فقام المتهم باستدراجه عن طريق إرسال سيدة على أنها زبونة تريد شراء بعض المنتجات من محله وطلبت منه توصيلها لمكان قريب ففوجئ بهجوم 4 رجال عليه يضعونه في سيارة «ميكروباص» اتجهت إلى منزل أحد أصدقاء الجاني وشهرته «أشرف قوطة» وقاموا بإحداث إصابات جسدية به بعد أن صوروه بقميص نوم وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة وتهديده بالتشهير به في حال لم يتنازل عن المحضر الذي قام المجني عليه بتحريره ضده، وأحرق المتهم سيارة تاكسي كانت تخص شقيق المجني عليه وأحرق محل البقالة التموينية الخاص بالمجني عليه. وبناء على حالة الخوف الشديدة التي انتابت أهالي الضحية تنازلوا عن المحضر وتصالحوا مع المتهم تفادياً للمشاكل التي قد تحدث، فقام المجني عليه بتجميع أموال من أفراد عائلته لشراء سيارة بدلاً من التي تم حرقها ليكسب منها رزقه ورزق أسرته. وقال والد المجني عليه إنه بعد تغيب المتهم شهرين فوجئوا به مرة أخرى يهدد بحرق السيارة الجديدة التي اشتراها المجني عليه، ثم تعرض له بالسب والقذف مشهرا بيديه سلاحين «مطواة»، فضرب شقيق المجني عليه وأحدث به إصابات نقل على أثرها للمستشفى، وفي محاولة المجني عليه لإنقاذ أخيه من يد المتهم الذي بادره بعدة طعنات نافذة بالقلب وفي رقبته وأسفل الفخذين وقطع في الوريدين أودت بحياته على الفور. وأشار والد المجني عليه إلى أنهم مهددون ولا يستطيعون الخروج من المنزل خوفاً من تهديد الجناة بخطف النساء من أسرة الضحية إن لم يتنازلوا على المحضر المحرر ضد الجاني، وتباشر النيابة العامة استكمال التحقيق في الواقعة.
