كشفت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية أن الولاياتالمتحدة وفرنسا تمارسان ضغوطا مكثفة على القاهرة من أجل التوقف عن ملاحقة الشواذ جنسيا ، خاصة من ينشطون منهم على شبكة الانترنت ، حيث يتضمن أحد المواقع الأمريكية المختصة بالتعارف الجنسي بين الشواذ أسماء أكثر من 8 آلاف شاب وفتاة مصرية من مختلف محافظات مصر . واعترفت الصحيفة بأن الهدف الأمريكي من نشر الشذوذ الجنسي في الوقت الحالي على نطاق واسع هو إفساد المجتمعات العربية وإضعاف عقيدتهم الدينية حتى لا يتمكنوا من الوقوف أمام الجيوش الأمريكية أو الإسرائيلية. وقالت "نيويورك تايمز " إن الحكومة الأمريكية والمنظمات المعنية بحقوق الشواذ حاولت استمالة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان لإعداد تقارير عن الشواذ في مصر وعن محاكمتهم إلا أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان رفضت العرض الأمريكي ورفضت الإغراءات المادية التي حاولت أمريكا تقديمها لها. وكشف التقرير أن الرئيس الفرنسي أعرب للرئيس مبارك أكثر من مرة عن قلقه من الطريقة التي تعالج بها مصر قضايا الشواذ جنسيا في مصر وطلب ضرورة منح الحرية للشواذ وعدم محاكمتهم. وأوضحت أن مصر تستخدم القانون الجنائي المستخدم في معاقبة جرائم الدعارة والفسق في معاقبة الشواذ في مصر حيث لا يوجد نصوص قانونية صريحة ضد الشواذ. وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات الأمن المصرية تصطاد الشواذ من خلال إعلاناتهم على شبكة الانترنت وأنها سبق أن عاقبت 179 شخصا بتهمة الشذوذ منذ بداية عام 2001 نشروا إعلاناتهم على الانترنت. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أصبحت تجند الشواذ جنسيا في فلسطين وكافة الدول العربية للعمل كجواسيس لها في تلك البلدان مقابل توفير المتعة الجنسية لهم وأن عددا كبيرا من الجواسيس الفلسطينيين من الشواذ. يذكر أن أحد المواقع الأمريكية المعنية بأمر التعارف الجنسي بين شباب العالم تحمل أكثر من 8 آلاف أسم لشباب وفتيات مصريات من محافظات مصر المختلفة خاصة محافظات الصعيد يعلنون فيها عن شذوذهم واستعدادهم لتبادل المتعة الجنسية بأجر أو بدون أجر ويضعون صورهم في تحد صارخ لأجهزة الأمن المصرية.