يغادر فريق النادي الإسماعيلي القاهرة غدا متوجها إلى نيجيريا عن طريق فرنسا حيث يقضي قرابة عشر ساعات ترانزيت في مطار باريس ومنه إلى نيجيريا حيث يلاقي فريق دولفين النيجيري في إطار الجولة الختامية لدور الثمانية لبطولة كاس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية" والتي ستحدد الفريق الذي سيصعد للمباراة النهائية وأصبحت مدينة الإسماعيلية كلها في انتظار يوم الأحد القادم وهو موعد المباراة المرتقبة حيث سيتحدد على نتيجتها الفريق الصاعد إلى المباراة النهائية لمواجهة الجيش الملكي المغربي على نهائي البطولة . وليس أمام فريق الإسماعيلي من سبيل إلا تحقيق الفوز في هذه المباراة وتحدو الجماهير آمال كبيرة و الثقة في لاعبي الدراويش لتحقيق هذا الفوز الذي يعتبر شيء عادي بالنسبة للفرق الكبيرة مثل الإسماعيلي الذي لا يعني له كثيرا أن يلعب داخل الإسماعيلية أو خارجها لأنه فريق تعود على اللعب تحت أي ظروف وهذا المعنى هو الذي ركز عليه المدير الفني الروسي لفريق الدراويش فيكتور بونز الذي أكد ثقته في فريقه وفي قدرته على تحقيق الفوز على بطل نيجيريا في نيجيريا ووسط جماهيره لأن الذي يسعى للفوز لا يهتم كثيرا بالمكان الذي سيلعب به وتأتي صعوبة مباراة الدراويش من الحالة النفسية المسيطرة على الجماهير النيجيرية والتي عانت كثيرا من عدم تحقيق أي نتائج طيبة وخاصة بعد فشل منتخب نيجيريا من الصعود إلى كأس العالم وخروج انيمبا من دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي على يد الأهلي المصري بحيث لم يبق لجماهير نيجيريا إلا فريق دولفين لكي تقف وراءه . وتبدوا الأمور مهيأة للدراويش من أجل استغلال الحالة المعنوية المسيطرة على نيجيريا عموما بعد الخروج من سباق التأهل إلى كأس العالم . أما على الجانب الفني للفريقين فيبدو أن الإسماعيلي هو الأفضل على الرغم من أنه يحتل المركز الثاني في مجموعته خلف دولفين برصيد 10 نقاط بينما يحتل دولفين القمة برصيد 13 نقطة ولم يخسر أي مباراة بينما خسر الإسماعيلي من المقاولون العرب .