دعا زعيم حزب كاديما والمعارضة الاسرائيلية شاؤول موفاز اليوم الاربعاء رئيسة حزب كاديما السابقة تسيبى ليفنى والسياسي الاسرائيلي حاييم رامون أحد قيادات حزب كاديما سابقا الى مشاركته فى مساعيه للاطاحة بحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو في الانتخابات المبكرة المحتمل اجراؤها. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية -في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - عن موفاز قوله ان الهدف من خوض الانتخابات يكمن فى إيجاد بديل موحد لنتنياهو. وذكرت الصحيفة أنه ردا على المزاعم بأن حزب كاديما فى حالة تفكك، دعا موفاز كلا من ليفنى ورامون وكذا أعضاء حزب كاديما إلى الوقوف بجانبه للمساعدة فى الإطاحة بحكومة من وصفه ب "الشرير" نتنياهو التى تأكل أى شئ جيدا، على حد قوله. واشار موفاز الى أنه من المبكر دعوة رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت -الذى استقال من منصبه بسبب اتهامه بقضايا فساد - للعودة للانضمام الى حزب كاديما والى الساحة السياسية. وفى سياق متصل ، قال وزيرالداخلية الاسرائيلى ايلى يشاى "إنه لا يفضل التبكير بموعد الانتخابات إلا أن حزبه شاس مستعد لأى نقطة عمل يبدأها رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو. وذكرت الصحيفة "إن يشاى عقب على بيان نتنياهو بانه فى حال عدم إبرام اتفاق لتمرير ميزانية 2013 مع حزب شاس وأحزاب الائتلاف الاخرى، سيجرى انتخابات مبكرة فى منتصف يناير او فبراير من العام القادم ، قائلا " إن حزبه مستعد من أمس للانتخابات ، ومع ذلك ، أشار يشاى إلى أن حزبه يفضل ميزانية رأفة عن انتخابات مبكرة. من جانبه وصف عضو الكنيست الإسرائيلي زعيمة حركة ميرتس زهافا جالئون الأنباء التي تحدثت عن وجود خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك يمثل إهانة لذكاء الإسرائيليين. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية -في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني- عن جالئون قولها "إن محاولة إظهار التوترات بين نتنياهو وباراك لا تزال قائمة كما يبدو، وسيظهرالتنسيق للانتخابات المقبلة باراك وكأنه معارض لنتنياهو، ويحاول أن يمارس حق التصويت من اليسار والوسط". وأضافت:إلا أنه عقب إجراء الانتخابات مباشرة سيغدو باراك مؤيدا مرة أخرى لنتانياهو هو ورئيسة حزب العمل الإسرائيلى شيلى يحيموفيتش.