مع قرب نهاية المائة يوم الأولي لبرنامج الرئيس محمد مرسي شنت وزارة الداخلية سلسلة من الحملات الأمنية الهادفة للتصدى الحاسم لكافة صور الخروج على الشرعية والقانون, وقد أسفرت جهود الحملات الأمنية والتفتيشية التى شنها قطاع مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع مديريات الأمن وقطاع الأمن المركزى وكافة الأجهزة الشرطية ضبط ( 3032 ) قطعة سلاح نارى منها و 94989 طلقة نارية مختلفة الأعيرة و ضبط 20 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالإضافة إلي ضبط 10109 قطعة سلاح أبيض وكذلك 149 سجين هارب من السجون المختلفة ، و 147 متهم هارب ، و 222 مراقب هارب ، وفحص 10495 مسجل شقى خطر ، وعدد 21015 مشتبه فيه جنائياً وفي مجال محاربة سرقة التيار الكهربائي تم ضبط 86398 واقعة سرقة تيار كهربائى ، و 1959 مخالفة شروط تعاقد ، وعدد 105 متهم –لقيامهم بسرقة 264,5 طن كابلات كهربائية ، وكمية من كابلات تليفونات الشبكات العمومية و3 كابلات تليفونات من الشبكات العمومية كما تم تنفيذ 448253 حكم قضائى متنوع فيما تمكنت الحملات من القبض علي 303 تشكيل عصابى ضم 874 متهماً، إعترفوا بإرتكاب 649 حادث سرقة ( مساكن / متاجر / سيارات ومن داخل السيارات / ماشية / نشل / سرقة بالإكراه ) تم اتخاذ الإجراءات القانونية واحالة المتهمين والمضبوطات إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق . من جانبه أكد مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية أن الحملات لم تتوقف لضبط الشارع المصري والقبض علي كل من يروع الأمنين وهو ما تتجه إليه سياسة وزارة الداخلية وأكد المصدر أن التقرير الصادر عن مركز معلومات مجلس الوزراء حول تقييم المائة يوم الأولي للرئيس أكد أنه نجح في عودة الأمن بشكل ملحوظ وهو ما يؤكد أن وزارة الداخلية قد أحسنت التعاون مع الرئيس مرسي وأغلقت الباب علي كل من يحاول الصيد في المياه العكرة بأن الداخلية متقاعسة عن القيام بواجبها وأضاف المصدر أن الوزارة أصبحت مهمتها الأساسية هي عودة الأمن ومحاربة الجريمة وهو ما أدي إلي نجاحاتها في الأونة الأخيرة