دخل اليوم الاثنين، مايقرب من 100 عامل بمستشفي السادات العام فيما ماعدا الأطباء والممرضين إضرابهم عن العمل ,احتجاجاً علي عدم صرف حافذ الإثابة ال200% مناطق نائية كغيرهم ممن يعملون معهم في المجال الطبي بالمستشفي كالأطباء والمرضين معبرين عن استيائهم من هذه التفرقة. وانضم اليهم بعض العاملين بالإدارة الطبية بمدينة السادات والمركز الطبي، مطالبين أيضاً بحقهم في الحصول علي هذا الحافز الذي هو حق كل من يعمل في مدينة السادات باعتبارها منطقة نائية. كما كانت من ضمن المطالب أيضاً تثبيت العمالة المؤقتة بالمستشفي والإدارة الطبية والتي تقدر بحوالي 100 شخص علي حسب قول بعض العمال وتحسين رواتب العمالة المؤقتة التي تقدر ب250 جنية شهرياً للفرد من خلال تطبيق الحد الأدني للأجور فيشكوا شريف صبري 32 سنة عامل نظافة بالمستشفي ولدية خمس أولاد من تدني راتبه الذي يقدر ب205 جنية شهرياً وكذلك عدم تثبيته حتي الآن رغم تعاقده منذ 15 سنة. كما أنهم يعانون من عدم أدراجهم تحت مظلة التأمين الصحي علي الرغم من وجود حوالي ثلاثة أفراد من العمالة المؤقتة لهم تأمين صحي ويطالبون بإقالة وكيل الوزارة د/ أيمن لأنه لم يعمل لهم شئ، كما ضم المهندس /أحمد نوح خليل مفتش أغذية الإدارة الطبية بالمستشفي صوته مطالباً بال200 % ويقول محسن 26 سنة فني أشعه بمعمل المستشفي نحن ضمن الفريق الطبي فكيف لا يتم أعطائنا ال200% ذاكراً وفاة شخصين من زملائه في الأشعة بسبب أصابتهم بفيروس سي ويطالب بوجود أمن داخل المستشفي لحمايتهم من اعتداءات بعض أهالي المرضي. والجدير بالذكر أنه تم طلب الشرطة للمضربين من قبل الإدارة وتم تحرير محضر أعلنوا فيه استمرار الإضراب الي حين تلبية مطالبهم. ويذكر ان العاملون بمستشفيات مدينة السادات قد دخلوا صباح اليوم في إضراب مفتوح عن العمل، وأكد المضربون أنهم لجأوا لذلك بعدما فشلت كل المحاولات في الحصول علي حقوقهم بطرق مشروعه، وطالب العاملون بسرعة صرف حافز الإثابة ال200 % أسوة بهيئة الأطباء والممرضين بالمستشفي. فيما أعلن العاملون بالإدارة الطبية بالمنطقة السكنية الخامسة تضامنهم مع العمال معلنين إنضمامهم اليهم وكذلك العاملين بمستشفي التأمين الصحي بالمنطقة السكنية الرابعة مؤكدين أنهم لن يفضوا الإضراب إلا بعد الإستجابة لمطالبهم.