توقع خبير علم الفلك والزلازل الجزائرى البرفيسور لوط بوناطير أن تتعرض منطقة الغرب الجزائرى لزلزال قوى رابطا بذلك بين ظاهرة الكسوف التى شهدتها الجزائر مؤخرا والزلزال حيث يرى أن هناك علاقة مباشرة بين علم الفلك وعلوم الارض. وقال بوناطيرو: إن مناطق الشمال فى كل من الجزائر والمغرب مهددة أيضا بوقوع زلازل الى جانب المناطق التى تحتوى على احتياطات للطاقة من نفط وغاز خاصة تلك التى بها شقوق صخرية وتم رصد العديد منها فى الجزائر. وأشار خبير الفلك والزلازل الجزائرى إلى أن العاصمة نفسها تشكل مراكز لهزات زلزالية مستقبلية على غرار زلزال 2003 وقال ان الجزائر معرضة للزلازل بالتحديد فى أشهر مايو وسبتمبر وأكتوبر وديسمبر ويناير من العام وذلك كل ست سنوات على الأرجح. وردا على سؤال حول تفسيره لشدة الزلزال الذى ضرب باكستان والهند ومناطق أخرى فى آسيا مؤخرا أوضح "لوط بوناطيرو" أن شبه القارة الهندية هى منطقة التقاء قارات العالم وهى قريبة من مركز الأرض "مكةالمكرمة" ومع مر السنين توسعت الأرض ولكن النواة تبقى هى ذاتها ولكون هذه المناطق لم تنفعل منذ عقود طويلة فان الطاقة الموجودة بها لم تجد المحفز الفلكى لخروجها الا بعد أن حدثت ظاهرة الكسوف يوم 3 من أكتوبر الحالى.