مأساة سيد خالد محمود خالد هي نفسها مأساة خمسة وعشرين ألف معتقل سياسي في مصر، والمأساة تبدأ عندما يقتحم ضباط بالداخلية منزل الضحية مستعينين بقوة كافية، والغريب أن موعد الاقتحام يجب أن يكون في الفجر!! ....يتم بعدها اصطحاب المعتقل الي مقر مباحث أمن الدولة حيث تجري معه تحقيقات مرعبة يلقي علي أثرها في المعتقل في سيناريو معروف حدث ويحدث مع كل المواطنين الذين ترغب الداخلية في إعطائهم لقب معتقل سياسي، سيد خالد محمود خالد فوجيء لدي دخوله سجن ليمان طره بواقع جديد وغريب عليه التعايش معه بعد أن قررت السلطات أن يكون هذا هو عالمه الي ما شاء الله وبالطبع فلقد كانت نتيجة محاولاته للتأقلم مع الوضع الجديد الذي شمل زنازين خانقة وتعذيبا مستمرا هي الأصابه بالمرض تلو المرض حتى انهارت صحة الشاب الذي كان قبل دخول المعتقل يافعا يانعا موفور الصحة والعافية، سيد خالد محمود خالد المصاب بالأنيميا والضعف العام ينتظر نهاية لأوجاعه!!