بعد المعركة الدامية التي شهدتها مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية والتي ادت الي وفاة شخصين واصابة اخرين باصابات بالغة خرج المئات من اهالي ميت غمر في تظاهرة غاضبة عقب صلاة الجمعة يطالبون بالقصاص والتحقيق مع مرتكبي الواقعة الدامية مؤكدين علي ان القتيلين ليسوا تجار مخدرات او بلطجية كما ادعت الشرطة وتعود تفاصيل الواقعة عندما شنت قوات الامن حملة مرافق و إشغالات تمكنت من خلالها من القاء القبض علي سبعة أشخاص من المسجلين خطر وتجار المخدرات وما أن وصلوا الي قسم الشرطة حتى قام مئات المواطنين من أقارب المقبوض عليهم بالهجوم علي القسم في محاولة منهم لتهريبهم وإطلاق سراحهم وبعدها وقاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف تجاههم - حيث تمكن جميع المتهمين المضبوطين من الهرب وخلال الأحداث لقي اثنان مصرعهما و أصيب أخر اصابات خطيرة حيث توفي كلا من السيد عادل محمد المدابغى " 24 سنة عامل مصاباً بطلق نارى بالصدر وتوفى عقب وصوله للمستشفي وعاطف محمد ابراهيم المنسى 47 سنة عامل ومقيم بندر ميت عمر وتوفى نتيجة اصابته بطلق نارى بالظهر حال تواجده مع المتجمعين امام القسم وأصيب رامى محمد مصطفى 23 سنة عامل مصاباً بطلق نارى بالحنجرة ولا يمكن استجوابه ويقيمان بندر ميت غمر وأصيب العشرات باختناقات فخرج المئات من امام مسجد " سيدي ابو يوسف " الكائن بمنطقة وش البلد والتي شهدت تفاصيل الحادث الاليم وشارك بالتظاهرة ما يقرب من 500 شخص مرددين " اللى ماتوا صنايعيه ... اوعوا تقولوا بلطجيه .. الداخليه هيا البلطجيه .. القصاص القصاص ... سلمية سلمية ... هي دي عادة الداخلية ... " كما قام بعض الاهالى بطبع منشور بعنوان " لسنا بلطجية " يوضح ان القتيلين ليسوا بلطجية او تجار مخدرات كما ادعت الشرطة طافت التظاهرة ارجاء مدينة ميت غمر الي ان استقرت امام المركز مما دفع قوات الامن المرابطة امام المركز لحمايته لاطلاق القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين الا انهم تفرقوا ثم عادوا مرة اخري لتستقر التظاهرة امام المركز