أصيبت شوارع القاهرة والجيزة بشلل مرورى بعد إعلان العاملين بأربعة جراجات تابعة للنقل العام الإضراب الكلى عن العمل، وهى المظلات والترعة وإمبابة والنصر، بالإضافة إلى الإضراب الجزئى فى عدد من الجراجات وسط تهديدات بإضراب عام فى جميع الجراجات بعد تجاهل المسئولين لحل مشاكلهم التى تتمثل فى إنشاء هيئة مستقلة تتبع وزارة النقل بدلاً من محافظة القاهرة بسبب فشل المحافظة إداريًا فى إدارة المرافق وصرف بدل مخاطر50%من الأساسى وإحالة المسئولين فى هيئة النقل العام إلى التقاعد ومحاسبة كل من تسبب فى وجود فساد داخل الهيئة. ورفع العاملون بالهيئة لافتات بجراج إمبابة منها "عمال النقل العام يطالبون بحافز الإثابة" و"عمال النقل العام يطالبون بإقالة رئيس مجلس إدارة الهيئة" و"أه يا إدارة التصريحات إنتى سبب الإضرابات انتى سبب الاعتصامات" و"ليه الهيئة مش وزارة بأى حق وأى أمارة"، فيما رددوا هتافات "واحد اتنين الرئيس مرسى فين" و"بالزوق بالعقل هنروح وزارة النقل". فيما دفعت القوات المسلحة بعدد من الأتوبيسات الخاصة بها لحل الأزمة منعًا للتكدس، ووفرت عددًا من السيارات التابعة لها بموقف عبد المنعم رياض بميدان التحرير كتب عليها أجرة موحدة 50 قرشًا. واقترح بعض المضربين إنشاء جهاز نقل عام لإقليم القاهرة الكبرى يتبع رئاسة الوزراء فى حالة عدم نقلهم إلى وزارة النقل إذا رأت الوزارة صعوبة نقلهم، مؤكدين أنهم لا يسعون إلى تعطيل الصالح العام وإنما ينادون بحقوقهم التى أهدرت من قبل الدولة. وقال طارق البحيرى المتحدث الإعلامى باسم النقابة المستقلة إن هذا الإضراب هو الرابع من نوعه على التوالى منذ بداية ثورة 25من يناير وهناك حالة من تقاعس المسئولين عن تحقيق مطالب العاملين بالهيئة بداية من المستشار عادل عرابى، المفوض من رئاسة الجمهورية بإدارة ملف القضية بمجلس الشورى، ووزير النقل الحالى الذى دائمًا ما تفشل الاجتماعات معه للوصول إلى حلول، وكان آخرها يوم الأحد الماضى الذى لم يسفر عن أى بوادر لحل مشاكلهم. وقال البحيرى فى تصريحات ل"المصريون" لم أعامل بأى سوء أثناء احتجازى من قبل الشرطة، كما أننى أصر على انتزاع حقوق السائقين والعاملين بهيئة النقل العام حتى يمكن ممارسة أعمالنا بطريقة أكثر انتظامًا. وأشار مصطفى خلف عضو النقابة المستقلة بلجنة الإعلام فرع إمبابة إلى أنهم قاموا بتنظيم وقفة تضامنية مع طارق بحيرى المتحدث الإعلامى باسم النقابة المستقلة أمام نيابة إمبابة بعدما قامت قوات الشرطة بإلقاء القبض عليه بتهمة تحريض العمال بالتوقف عن العمل وهذا ما نفاه طارق البحيرى أثناء التحقيقات مما دفع النيابة للإفراج عنه. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،