إلى كل "المتفزلكين" أصحاب المبررات الواهية فى قصة الإساءة إلى رسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، إلى كل المساطيل الذى غيب الله قلوبهم وعقولهم فعرفوا الحق وانصرفوا إلى الباطل، إلى كل العلمانيين واللبراليين والذين تحدثوا عن جنسية الرسول المصرية من المغيبين الذين ليس لهم من الإسلام إلا أسمائهم وهويتهم ولكن قلوبهم بعيدة كل البعد عن الإسلام وهم الذين اتبعوا أهواءهم, هؤلاء ليس لأطماعهم نهاية, لأنهم يلهثون دائمًا وراء أسيادهم فهم يحاولون إرضائهم بأى شىء حتى لو على حساب خسارة الدين والآخرة، ويحصلون على كل شىء من المال والجاه والشهرة وإن كانوا يملكون كل ذلك, وليس لهؤلاء تشبيه أبلغ من تشبيه الله عز وجل فى قوله تعالى: "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ".