بدأ الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، اليوم الأحد، زيارة للمملكة العربية السعودية، أجرى خلالها مباحثات عسكرية مع الفريق أول أركان حسين القبيل، رئيس هيئة الأركان السعودية، وعدد من المسئولين هناك. كما يشهد صبحي، خلال الزيارة التي تعتبر أول زيارة خارجية له، سير المرحلة الرئيسية للتدريب البحري "المصري السعودي" (مرجان 13) بمشاركة القطع البحرية من البلدين من مدمرات وفرقاطات ولنشات صواريخ وسفن إمداد وغواصة ولنشات الريب وزوارق الدورية وطائرات هليكوبتر متعددة الأنواع ومقاتلات ووحدات من الصاعقة البحرية والضفادع البشرية. كانت المراحل الأولى للتدريب البحرى قد بدأت منذ عدة أيام وتضمنت عقد مؤتمرات للتنسيق ومحاضرات تناولت مكافحة الغواصات والاتصالات وتأثير العوامل الجوية على العمليات البحرية. وبدأت أعمال التدريبات بالبيانات العملية على مكافحة الحرائق والدفاع عن اللنشات السريعة، ومكافحة عمليات القرصنة بالبحر الأحمر وصد هجوم كيماوي للعدو. ورحب قائد القوات البحرية السعودي بالقوات المصرية المشاركة فى التدريب، مشيدًا بأهمية تبادل الخبرات التدريبة والتكتيكية في التخطيط والتنفيذ وأساليب القيادة والسيطرة والتعاون لتنفيذ المهام المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية. وأكد أن السعودية ومصر هما سند الوطن العربي ويقع على عاتقهما أمن وسلامة البحر الأحمر لأنهما أكبر دولتين لهما سواحل مطلة عليه ويملكان من القوات القادرة على حمايته، وأضاف أن التهديدات بالبحر الأحمر لاتؤثر فقط على الدولتين ولكن على دول العالم أجمع باعتباره ممرًا دوليًا هامًا للاقتصاد العالمي.