استنكر الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة، ما يحدث الآن حول السفارة الأمريكية، مؤكدا أنه لا علاقة له بالمقدسات والعقائد. وأشار البلتاجي أن تلك الأحداث ربما تكون لها علاقة أقرب بالأحكام والمحاكمات والبلاغات والحبس وقوائم الترقب لعدد من قيادات ورموز وبلطجية النظام السابق الذين يستغلون الاحداث لعودة الفوضى وإحداث الازمات". وأوضح البلتاجي في تصريحات نشرتها صفحة الحرية والعدالة: "تواصلت الآن مع عدد من الرموز السياسية والدينية ومجموعات من الشباب للتحرك من أجل وقف الاشتباكات والتمييز بين حق الاحتجاج المطلوب والمشروع وبين موجات الفوضى المنظمة التي تسعى لاستعادة مشاهد دموية سابقة" . وأضاف البلتاجي قائلا: "علينا أن نعمل من أجل كشف الذين يدفعون لإستعادة حالة الفوضى التي تسعى اليها وتنفق عليها قيادات طرة وينفذها النخانيخ". وأكد البلتاجي أن عواطف دينية نبيلة تدفع الكثيرين للاحتجاج ولكن على اصحاب هذه العواطف النبيلة الا يسمحوا باستغلال المشهد واحتراقه من قبل من لا يريدون بالوطن ولا بالاسلام خيرا.