بالأسماء .. قادة دولة البلطجية فى مصر"المحروسة"

- الهبلة والسمورة توأم بورسعيد الاجرامى
- سيد فهمى بلطجى أسيوط الشهير هارب من ثلاثة احكام مؤبد
- تيرة أشهر بلطجية الإسماعيلية تم القبض عليه بعد معركة دامية مع الشرطة
عالم الجريمة والبلطجة مليء بالإسرار وترويع الآمنين والاعتداء على ممتلكات الغير من استخدام الأسلحة البيضاء والسيوف وإنشاء ورش لتصنيع السلاح والاتجار فى المواد المخدرة التى تتسبب فى ضياع عقول الشباب وانحرافهم مما يؤثر فى الثروة البشرية، ويترتب عليه انهيار المجتمع وتزعزع استقراره وتهديد للأمن العام للبلد.
وتشهد معظم محافظات الجمهورية عدة محاولات للبلطجة والسرقة بالإكراه وقطع الطريق ارتفعت نسبة الحوادث بشكل ملحوظ بشوارع المحافظات، خاصة حوادث القتل والسرقة بالإكراه والخطف وتجارة المخدرات والمشاجرات، وقيام مجموعة من البلطجية بتنظيم عدة تشكيلات عصابية وتخصصت فى قطع الطرق والاستيلاء على مختلف أنواع السيارات والموتوسيكلات، وخطف الرجال والأطفال والنساء.
ومن هنا كانت أهمية أن تفتح "المصريون" ملف البلطجية على مستوى الجمهورية لنضع أيدينا على البؤر الإجرامية الشهيرة والتى مازالت تسبب وجعًا فى قلب الوطن وتشوه الصورة الرائعة لثورته التاريخية.
صاحب القلب الميت
شوقى المحروق أخطر بلطجى فى الشرقية
"شوقى المحروق" أو كما يطلق عليه البعض "شوقى كسيحة" اكتسب شهرة واسعة فى عالم الأجرام فى محافظة الشرقية، ولقب نقسه بصاحب "القلب الميت"، وتحول من لص عادى متخصص فى السرقات إلى كائن لا يخشى الموت حتى صار الأطفال يتصارعون على من يحمل اسمه ويتقمص شخصيته فى لعبة عسكر وحرامية.
وكانت تحقيقات وتحريات المباحث قد نسبت إلى المحروق عمليات إجرامية عديدة منها سرقة الأطفال علنًا وطلب فدية مالية مقابل عودتهم لأهلهم وأكثر من 5 حالات اغتصاب وسرقة أكثر من 20 سيارة بالإكراه وهو هارب من 100 حكم صادر ضده وسبق أن أطلق النار على عدة أكمنة على الطريق العام علاوة على ترويع أهالى مركز ديرب نجم وسرقة مجموعة من محلات المحمول الكبرى وقتل شخصين وإصابة طالب بكلية الشرطة بإصابات خطيرة وإطلاق النار على عميد شرطة، وكذلك نجل رجل الأعمال "أيمن الجزار" بمركز ديرب نجم فى حادث الهجوم عليه وقتله مما دفع " الجزار" إلى عرض مبلغ 200 ألف جنيه فى حال القبض على المحروق حيًا أو ميتًا.
ومن الطريف ذكره أن أطفال الشرقية يتصارعون على اسمه فى لعبة عسكر وحرامية فحكايات الأهالى عنه حولته لمجرم أسطورى يحمل أكثر من 20 رشاشًا ويسرق السيارات ويغتصب النساء فى وضح النهار وبعد مطاردة استمرت عدة أشهر تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية بالتنسيق مع مباحث القاهرة ومصلحة الأمن العام من القبض على "شوقى المحروق" أخطر بلطجى فى الشرقية والذى ظل لفترة طويلة مصدر رعب يهدد مواطنى الشرقية. رجال الشرطة تمكنوا من القبض عليه فى أحد الأكمنة فى مدينة نصر بالقاهرة.
أحمد صابر أخطر بلطجى فى قنا
يعتبر أحمد صابر من أعتى المجرمين فى محافظة قنا يبلغ من العمر 50 سنة مسجل شقى خطر من قرية بهجورة التابعة لمركز نجع حمادى، يقطن الجبال وزراعات القصب، أحد رجال الكمونى صاحب أحداث كنيسة نجع حمادى والذى نفذ فيه حكم الإعدام .
كما اتهم فى حوادث سطو مسلح وفرد إتاوات وخطف الأقباط الأثرياء بنجع حمادى وبهجورة، وصاحب أكبر صحيفة سوابق بمحافظة قنا، حيث إنها تحتوى على أكثر من 20 قضية آخرها الحكم عليه بالإعدام.
وكانت آخر أعماله قتل تاجر أسمنت ونجله ببهجورة بسبب رفضهم دفع إتاوة له الذى وصفه البعض بأنه خليفة "حمام الكمونى" فى المنطقة.
مازال أحمد صابر هارب بزراعات القصب وجبال قرية الموت "أبو حزام" بسبب احتوائها على أكبر عدد من المجرمين والبلطجية الذين يقودهم المتهم بقطع الطرق لخطف السيارات وإجبار أصحابها على دفع فدية لإطلاق سراحها، والشرطة لا حول لها ولا قوة بسبب قدرته على الفرار وكثرة مأويه الجبلية الوعرة.
الهبلة والسمورة أخطر بلطجية بورسعيد
تقف أجهزة الأمن ببورسعيد مكتوفة الأيدى فى الوصول إلى البلطجية وبؤر الإجرام سواء كانت داخل المدينة أو ببحيرة المنزلة على حدودها، حيث أن الجريمة انتشرت بشكل سريع ومخيف داخل الشارع البورسعيدى، وفشلت المباحث فى القبض على "الهبلة" الشقيق التؤام ل"السمورة" المشهورين بالإجرام فى المدينة وفرض السيطرة وترويع المواطنين وهتك عرض أبناء المنطقة بالإضافة إلى تجارتهما بالسلاح والمخدرات بمكان سكنهما بحى الكويت بدائرة الضواحى.
وتمكنت المباحث من القبض على "السمورة" والذى كان حديثًًا للرأى العام والإعلام منذ سنوات بعد أن حددت المباحث مكانه بإحدى مناطق بحيرة المنزلة، لكن تمكن وقتها من الهرب حتى الآن وعجزت خلال سنوات إدارة البحث التى يرأسها العميد عبد الله خليفة عن القبض عليه حيث إنه مطلوب منذ سنوات.
ولد أحمد عبد السيد بخيت ولقبه السمورة فى 16 يناير عام 1981 بمنطقة مساكن ناصر بحى المناخ ومعه توأمه محمد وكان والدهما يعمل بائعًا للخضراوات وأمه ربة منزل وله شقيق آخر يدعى تامر وأخت.
ترك التوأم المدرسة بعد الإعدادية وعملا صبية لتجار المخدرات المنتشرين فى الحى حتى تم القبض على السمورة عام 2001 وقضى ثلاث سنوات فى السجن فى قضية تجارة حشيش ثم خرج بعدها ليستقل بتجارته ويتخذ من منطقة مساكن الكويت دائرة لنفوذه وتجارته ثم قرر الانتقال إلى منطقة السلام لم يكن التوأم مطلوبان لقضايا عدة ولكن كانا يحدثان حالة من الرعب داخل المدينة.
وقد أصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمًا بحبس أحمد عيد بخيت الشهير بلقب السمورة، وحكمًا مماثل فى حق شقيقه التوأم محمد بخيت عيد الشهير بلقب الهبلة وتورط أكثر من ضابط ومخبر ببورسعيد بإعطائه تنبيهه بموعد الحملات التى كانت مكلفة بضبطه، وحكم على بعض المخبرين بالسجن 6 أشهر، وتعرض السمورة للضرب والتعذيب بعض القبض عليه بمديرية الأمن من الضباط ومازال "الهبلة" طليقًا.
"سيد فهمى سيد"
أخطر بلطجى بأسيوط قاتل رئيس مباحث صدفا وهارب من 3 أحكام مؤبد ومطلوب فى 4 قضايا قتل
ينتظر المواطنون فى محافظة أسيوط القبض على أخطر بلطجى والذى يدعى "سيد فهمى سيد" والمقيم بقرية البربا مركز صدفا والمتهم الأول فى قتل رئيس مباحث مركز صدفا المقدم "عصام التهامى" والهارب من 3 أحكام مؤبد "قتل وسرقة بالإكراه والمطلوب فى 4 قضايا أخرى حيث يعيش الآن حرًا طليقًا مستمرًا فى عمله الإجرامى داخل المركز والقرى المجاورة فتعددت البلاغات من المواطنين لأنه يقوم بفرض إتاوات عليهم واضطهاده المستمر للأقباط والاستيلاء على أراضيهم بالقوة ولم يسلم المارة من مكره لقيامه باستيقاف السيارات وسرقتها. والسطو المسلح الذى يقوم به على الأهالى.
ولم يسلم ضباط مباحث المركز من بطشه لقيامه بقتل رئيس مباحث المركز عندما قام بشن حملة لإلقاء القبض عليه فقام هو ومجموعة من الخارجين عن القانون بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على الحملة أدت إلى وفاته وتسبب هذا الأمر فى إحباط معاونيه من ضباط وأفراد وأمناء الذين يحلمون بالقبض عليه.
وقد علمت "المصريون" من مصدر مطلع داخل المركز أن الذى يسانده شخصية هامة وبمنصب قيادى مرموق حيث تربطهم تعاملات ومصالح مشتركة.
"غويل" ملك جزيرة المطمر
كما يعتبر (غويل عبد العليم يوسف )الذى يقطن جزيرة المطمر بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط يبلغ من العمر 49 عامًا واحدًا من أخطر البلطجية فى المحافظة.
تبدأ قصته بخصومه ثأرية بين عائلتين بجزيرة المطمر ثم يحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عامًا وتشاء الأقدار أن يقضى 10سنوات بالسجن وتأتى الثورة فيكون من ضمن الهاربين أو الذين تم تهريبهم على يد النظام البائد فى أحداث 25 يناير.
ويعود غويل من جديد إلى جزيرة (المطمر )بمركز الساحل فذاع صيته فى تجارة المخدرات والأسلحة والاستيلاء على الأراضى وتسبب فى إصابة الأهالى بمركز أسيوط بحالة من الذعر نتيجة طلقات النار المستمرة التى تقصف من الأماكن التى يتواجد بها خاصة مع وجود الطبيعة الصعبة لهذه الجزيرة، حيث إنها محاطة بأشجار كثيفة وسط المياه مما يصعب اقتحامها ويصعب على القوات إطلاق النيران للتواجد السكنى بالجزيرة.
الغفلون مسجل خطر وبلطجى كفر الشيخ
إسماعيل أحمد الغفلون 26 سنة عاطل ومسجل خطر وأحد البلطجية الخارجين على القانون والذين اشتهر عنهم مقاومته للسلطات مستخدمًا الأسلحة النارية للتمكن من الهرب أثناء ملاحقته من قبل الشرطة أو أثناء القبض عليه وهو بلطجى متعدد الاتجاهات، حيث إنه معروف بتجارة المخدرات فيقوم بجلبها وتوزيعها على التجار الصغار وقد سبق الحكم عليه بالسجن 5 سنوات فى قضية الاتجار فى المخدرات.
وكان الغفلون قام بطعن طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية فى وجهه 27 غرزة محدثًا له عاهة مستديمة، وهو يحمل الأسلحة النارية باستمرار لاستخدامها ضد المواطنين والشرطة، ويقوم بالاتجار فيها، وأخيرًا عندما حاولت الشرطة إلقاء القبض عليه وهو يجلب المخدرات من المحلة الكبرى قام بتبادل إطلاق النار ضد الشرطة إلا أنها تمكنت من إلقاء القبض عليه وبحوزته مسدس 9 ملى و50 طلقة كان يستخدمها فى المقاومة.
الدقهلية تحتضن المحمدى أخطر بلطجى فى مصر
تعيش محافظة الدقهلية مغامرة فريدة من نوعها بسبب تواجد " تامر إبراهيم المحمدى" 28 عامًا ومقيم بمدينة شربين بالمحافظة والذى وصفته وزارة الداخلية بأنه أشهر بلطجى فى مصر بسبب مراوغته للأجهزة الأمنية سنيين طويلة.
المحمدى محكوم عليه بالإعدام، والسجن المؤبد فى 11 قضية سرقة بالإكراه، وشروع فى قتل، وقتل عمد ووصف بأنه أخطر بلطجى فى مصر بسبب هروبه من جميع الأكمنة الأمنية التى أعدت للقبض عليه بالإضافة إلى إصابته بأعيرة نارية إلا أنه لا يزال على قيد الحياة الأمر الذى أدى إلى استعانة قوات الأمن بمجموعات قتالية مدربة للقبض عليه إلا أنه لا يزال هاربًا.
و"المحمدى" مسجل جنائيًا تحت رقم 3393 فئة «ج» سرقات عامة ومقيم فى قرية ترعة غنيم، مركز شربين فى الدقهلية، بدأ نشاطه الإجرامى فى عام 2009 وكان السبب وقوع مشاجرة بينه وبين أحد البلطجية ويدعى " فتحى الشعراوى" استخدم بها الأعيرة النارية حتى تحول المحمدى والشعراوى إلى زعماء عصابة بمدينة شربين منذ ذلك الوقت، وأصبح اسم كل منهما يثير الرعب والفزع بين أهالى القرية مما دفع الأهالى إلى الاستعانة مرات عدة بقوات الأمن التى كانت تقابل بوابل من الأعيرة النارية عندما تفكر فى الاقتراب من مسكنهم الأمر الذى أدى إلى إصابة رئيس مباحث شربين واثنين آخرين من قوات الأمن.
وكانت العلاقة قد تبدلت بين كل من المحمدى والشعراوى من علاقة العداء إلى علاقة صداقة وتعاون للوقوف ضد الشرطة وقامت قوات الشرطة بمحاصرتهم وإطلاق الأعيرة النارية مما أدى إلى مقتل "فتحى" بينما فر المحمدى هاربًا بعد إصابته بطلقتين فى الكتف وجدار البطن.
ويؤكد رجال الأمن أن مغامرات المحمدى قاربت على الانتهاء خاصة بعد القبض على كاتم أسراره وذراعه اليمني وهو محمد حاتم عبد الرحمن عودة «20سنة» عاطل ومسجل مخدرات، وضبط فى قضايا مخدرات ومحكوم عليه ب20 سنة، بالإضافة إلى 5 قضايا سلاح، ووجد بحوزته بندقية آلية، لكنه استسلم للقوات عند اقتحامها المكان، ويؤكد رجال المباحث أن كاتم أسرار تامر المحمدى سيقودهم إليه، فى أقرب وقت ممكن ليتخلصوا منه.
تيرة أشهر بلطجى بالإسماعيلية
يعتبر المتهم خالد أحمد سليمان وشهرته "خالد تيرة" هو أخطر بلطجى خلال الفترة الحالية بالإسماعيلية وهو مسجل خطر شقى فئة أولى ومطلوب فى العديد من قضايا القتل والسرقة بالإكراه وسرقة السيارات باستخدام الأسلحة النارية والآلية.
وكان قد تم القبض عليه فى مارس الماضى أثناء تواجده فى أحد المنازل بمنطقة منشية مبارك بقرية الرياح بالقنطرة غرب بعد مطاردة مثيرة لرجال الشرطة، حيث قامت قوات الشرطة بمداهمة المكان والمنزل وتبادل المتهم إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الأمن واستمرت المواجهة بالأسلحة الآلية لفترة طويلة، وأسفرت عن إصابته بقدمه وإصابة أحد رجال الشرطة وأحد المواطنين وفر باقى مجموعة البلطجية المرافقين للمتهم "تيرة" بعدما علموا بإصابته وعدم قدرته على الهروب.
الجدير بالذكر أن المتهم مطلوب فى ما يقرب من 30 قضية مختلفة ما بين قتل وسرقة بالإكراه وسرقة سيارات وحيازة أسلحة بدون ترخيص وترويع المواطنين وفرض إتاوات عليهم والشروع فى قتل، وهو محبوس حاليًا على ذمة التحقيقات كما أن شقيقه أيضًا ويدعى على تيرة من المسجلين خطرًا ومن نفس الفئة الإجرامية ومحبوس احتياطيًا على ذمة التحقيقات لاتهامه فى أكثر من 20 قضية من القضايا المختلفة، وتيرة يبلغ من العمر 29 عامًا وقد استقبل الأهالى خبر القبض عليه بالسعادة الغامرة لأنه كان دائمًا ما يروع المواطنين.
الغربية تصرخ من جرائم "طهواج" و"سبيرتو" و"فاطمة"
تعد عصابة "طهواج" من أهم وأخطر العصابات الموجودة بمحافظة الغربية فهى منبع ومخرج جميع البؤر الإجرامية وهى عبارة عن عائلات وأسر كانت تسكن بقرية الراهبين التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية وهى تتبع فى أصلها إلى قرية "طهواج" بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، حيث إنهم تورطوا فى العديد من قضايا قتل وسرقة ونشل واختطاف أطفال، ولكن الشرطة لم تكن قادرة على محاصرة هؤلاء لأن عددهم يفوق المئات وهم منتشرون فى جميع أرجاء المحافظة ولهم نشاط إجرامى بجميع المحافظات المجاورة وآخرها سرقة ونشل سيدة أمام البنك الأهلى بمحافظة الشرقية، حيث تورطت ثلاث نساء منهن فى ذلك.
كما أنهم يستخدمون العنف والبلطجة وترويع المواطنين وقدمت ضدهم العديد من البلاغات فى العديد من أقسام الشرطة فى وقت واحد، حيث إنهم يعملون فى ذلك المجال الرجال والنساء والأطفال فهم يقطنون فى قرية الراهبين التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، ولهم فروع أخرى بباقى مدن المحافظة والمحافظات الأخرى، ولديهم العديد من الأشياء المسروقة والمهربة، وعندما فاض الكيل من سكان القرية قاموا بمهاجمتهم عدة مرات لإخراجهم وطردهم من بلدتهم.
ويعتبر "سيبرتو" أحد البلطجية الذى كان يستخدمهم النظام السابق فى الانتخابات من أخطر مروجى المخدرات بالمحافظة، وتورط فى العديد من القضايا فقد دخل السجن لمدة 3 سنوات ثم خرج ليستأنف نشاطه الإجرامى مرة أخرى، وحتى الآن لم يتم القبض عليه بالرغم من تقديم عدد من البلاغات ضده.
وتأتى "فاطمة" فى المرتبة الثالثة وهى إحدى البلطجيات من النساء التى كانت أداة من أدوات النظام السابق فى الانتخابات، خاصة بمجلس الشعب فهى معروفة جدًا لدى المرشحين وباعتراف منها وآخرهم فى انتخابات مجلس الشعب فى 2010 كانت منضمة إلى أحد المرشحين عن الحزب الوطنى بمدينة "سمنود".
الأنصارى وكابوريا وسمكة.. أشهر بلطجية الإسكندرية
فتح القبض على البلطجى صبرى نخنوخ ملف البلطجة بالإسكندرية، والتى تعج بالمئات من العصابات والبلطجية، ويعملون دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليهم، بالرغم من أن لهم سوابق وملفات أمنية، ولا يعرف أحد أسماءهم الحقيقية غير رجال المباحث، فعلى سبيل المثال بمنطقة الجمرك تشتهر حارة اليهود بتجارة المخدرات وأعمال البلطجة، فمن يريد بلطجية يذهب هناك لعصابة أولاً أبو لمونة، وفرج الأسود الذى فتح مكاتب متخصصة لأعمال البلطجة بعد 50 عامًا قضاها فى أعمال البلطجة.
وأيضًا حارة البطارية التى شهدت انهيار4 عقارات الشهر الماضى، تشتهر بتجارة المخدرات والبلطجة، وأشهرهم خالد أبو زنجاح، وحسن المنياوى بشارع المسيرى.
وفى منطقة الإبراهيمية عصابة الأنصارى التى تضم وليد الأنصارى، وكابوريا، وسمكة، وكان آخر أعمالهم الاستيلاء على منزل طبيب قبطى يدعى ماهر بقطر.
وفى فيكتوريا تحول عماد العمدة من مجرد بائع متجول إلى بلطجى فرض إتاوات، ثم إلى بلطجى أراضى متخصص، وجمال بطة بعزبة سكينة، وهشام جامع بالرمل.
وفى غرب الإسكندرية تكثر العصابات المتخصصة فى مجالات مختلفة، وعائلات كاملة تعمل فى البلطجة، فعصابة أم السيد وبطاطا تختص بسرقة الملح والفحم، وتم تعيينهم كحراس على إحدى شركات الملح بغرب الإسكندرية حتى لا يتم الاستيلاء على سيارات الملح، وحمادة الرماح الذى استولى على مساكن الكيلو 26 وباعها، ثم قامت المحافظة عن طريق شركة الحراسة بالتعاقد معه لحماية بقية الوحدات، وهو يدير عصابة تعمل فى الاستيلاء على الأراضى والشقق، وكان آخرها خطف الدكتور سمير النفيلى، أحد أعضاء حزب الخضر فى محاولة لإجباره على ترك عقار له.
وفى مينا البصل، سعد يسرى، ورومانى خلة، ومحمد رجب، وعمر الدبدوب، وهم تخصص مخدرات وبلطجة وأراضى، ومحمد عتوقة وناصر حجازى، وأشقاؤه بمنطقة البيطاش.
وفى وسط الإسكندرية تشتهر منطقة كرموز وغيط العنب ببلطجية المعارك الكبرى أبو دومة، وحرنكش، والبيضة، بالإضافة إلى على بطاطا، وإسلام رحال، ومصطفى حبشى، المقيمين بمنطقة شدس بجوار قهوة شعبان دائرة قسم شرطة الرمل أول، وهم البلطجية الذين روعوا المتظاهرين أمام المنطقة الشمالية العسكرية.