توافد الآلاف من معلمى محافظات مصر، أمام مجلس الوزراء، للمشاركة فى يوم ثورة المعلم الذى دعت له حركات المعلمين المستقلة مؤكدين دخولهم فى اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس لحين تنفيذ مطالبهم المشروعة المتمثلة فى وضع حد أدنى للأجور 3000 ألف جنيه، وزيادة ميزانية التعليم، وزيادة المكافآت، وتوحيد صرف الحافز 50% بدلا من 20%. وردد المشاركون هتافات مؤيدة لمطالبهم منها "عيش حرية.. عدالة اجتماعية"، و"يا وزير يا وزير .. مافيش تغيير مافيش تغيير" و"حد أدنى يا حلوانى ..مش هانروح مدارسنا تانى" و"فين الحد الأدنى للأجور" و"يسقط يسقط أى وزير.. لو مش قادر على التغيير"، رافعين لافتات منها "نعم للاعتصام المفتوح إذا لم تنفذ مطالبنا" و"إسقاط منظومة الفساد أول طريق النجاح" و"مطلوب حد أدنى للأجور". وارتدى المعلمون وشاحات كتب عليها "مطالبنا مشروعة، وكادر يعنى أجر عادل"، كما قاموا برفع صور الفنانة إلهام شاهين مكتوبًا عليها "يا مرسى.. إلهام شاهين أهم من المعلمين". وقام المحتجون بنصب منصة كبيرة أمام مجلس الوزراء إلى جانب نصبهم بعض الخيام للمبيت، مؤكدين أنهم لن يتركوا خيامهم إلا بعد تنفيذ مطالبهم. وأكد محمد النجار رئيس الائتلاف الحر لمعلمى مصر، أن مطالبهم مشروعة وعادلة، مطالبًا بإسقاط أحمد الحلوانى، نقيب العلمين، الذى تهاون كثيرًا فى حل مشاكل المعلمين ولم يعطِ أكثر من وعود واهمة، مشيرًا إلى أنهم لن يفضوا اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم هم وكل الإداريين الذين يطالبون بالتثبيت. من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على الالتزام الكامل بقرارات رئيس الجمهورية في الاجتماع المشترك مع الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين بالموافقة على صرف الكادر الخاص بالمعلمين بنسبة 50% في شهر أكتوبر المقبل، وتنفذه بنسبة 50% في شهر يناير القادم. وجاء فى بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم أمس، "أن نسبة الزيادة ستكون 100% من أساسي الراتب"، وأشار البيان إلى أن وفرت هذه المبالغ من ميزانيتها دون تحميل ميزانية الدولة أعباء جديدة.