نظم معلمي ومجلس نقابة المعلمين بإدارة رأس سدر وقفة احتجاجية اليوم الاثنين اعتراضا على تدني الأجور، مطالبين بتنفيذ مطالب الثورة وهي الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مطالبين بالحصول على حافز 200%، الذي قررته الحكومة لكل موظفي الدولة. واعترض المعلمين وأعضاء النقابة على تعديلات قانون كادر المعلمين الجديد الذي يرونه مجحفا , ويأتي ذلك بعد القرار الذي اتخذه مجلس إدارة النقابة الفرعية للمعلمين بجنوب سيناء ونقابة المعلمين المستقلة وعددا من روابط حركات المعلمين بتنظيم عددا من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بما يرونه حقوق مشروعة للمعلمين. ورفع المعلمون المحتجون لافتات تطالب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بتنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه والتي من شأنها رفع المكانة المادية والاجتماعية للمعلمين في أنحاء الجمهورية.
ومن جانبه، صرح سعد كامل سعد رئيس اللجنة النقابية برأس سدر بأن النقابة ستقوم دائما بالدور المنوط بها في حفظ حقوق المعلمين، خاصة أنها منتخبة من قبل المعلمين فقط من اجل الحصول على حقوقهم. بينما أوضح محمد زيدان، مدير مدرسة أحمد عرابي الابتدائية، أن معلمي مصر في الآونة الأخيرة لمسوا الحرية وافتقدوا العدالة الاجتماعية بعدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، منهيا كلامه بمقولة :" دولة الظلم ساعة ولو كانت مؤمنة ودولة العدل الى قيام الساعة ولو كانت كافرة" .
وأيد إكرامي محي الدين عضو اللجنة الفرعية للمعلمين بجنوب سيناء مطالب نقابة المعلمين المستقلة، مؤكدا:" إنني متضامن معها فى كل مطالبها التى أراها عادلة ومنطقية" هي الأولى بأن تتبناها النقابة العامة للمعلمين التي لم تقم بواجبها فى حماية حقوق المعلم , فكان لزاما على النقابة الفرعية للمعلمين بجنوب سيناء أن تتخذ هذا القرار بالمشاركة بالوقفة. وأوضح أمجد جاب الله عضو النقابة الفرعية إلي أن هذه الوقفات مستمرة لحين تحقيق جميع المطالب. وهدد المعلمون بالتصعيد من خلال تنظيم إضراب عام في بداية العام الدراسي إذا لم تتحقق مطالبهم.