قطع مستوطنون يهود، مساء الأحد، طرقا في الضفة الغربيةالمحتلة، عقب مقتل مستوطن إسرائيلي على الأقل وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار وسط الضفة الغربية. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية للأناضول، إن مجموعة من المستوطنين قطعوا طريق (نابلس- قلقيلية)، و(نابلس- طولكرم)، وهاجموا مركبات فلسطينية بالحجارة والعبوات الفارغة. ولفت إلى أن هجوم المستوطنين أسفر حتى الساعة عن إصابة 3 مواطنين على الأقل بجراح، وتكسير عدد من المركبات الفلسطينية. وأشار إلى أن مستوطنين هاجموا منزلا فلسطينيا في بلدة حوارة جنوبي نابلس بالحجارة، مما أدى لتحطيم محتوياته. ودعا مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية، لضرورة تفعيل لجان الحماية للبلدات والقرى الفلسطينية. وحذر من قيام المستوطنين بأعمال إرهابية. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يوفر الحماية للمستوطنين، ويغلق طرقا في محيط مدينتي نابلس وسلفيت. وفي ذات الإطار، قال شهود عيان للأناضول، إن عشرات المستوطنين رشقوا مركبات فلسطينية قرب مدينة رام الله (وسط) بالحجارة، ما أدى لتكسير زجاج عدد منها. وفي وقت سابق الأحد، ذكرت وسائل إعلام عبرية، عن خدمات الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) أن مستوطنا واحدا على الأقل قتل وأصيب آخران أحدهما في حالة حرجة جدا، والآخر خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنتي "أرئيل" و"جيتاي"، وسط الضفة. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن فلسطينيين اثنين، نفذا العملية قرب مستوطنة "أرئيل"، وانسحبا من المكان في مركبة، باتجاه مستوطنة "جيتاي"، حيث أطلقا النار مرة أخرى قبل فرارهما. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إنه تجري عمليات مطاردة للعثور على منفذي العملية، في محيط قرية بروقين، في محافظة سلفيت، القريبة من المستوطنتين. -