أثار الإعلان الخاص بكتاب الإعلامية دينا أنور، "خالعات الحجاب والنقاب - الثورة الصامتة"، جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، بعد تصويرها عددا من النساء ممن خلعن الحجاب بمدينة الرحاب وهو ماأدى إلى استياء سيدات المدينة والذين طالبن بمحاسبتها ومقاضاتها على ذلك. بداية القصة عندما نشرت الإعلامية دينا أنور إعلانا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك للترويج للكتاب قائلة :" بكل الحب بكل الفخر أهنئ رائداتي الجميلات على صدور كتابهن " خالعات الحجاب و النقاب - الثورة الصامتة" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ،البطلات الواعدات اللائي قمن ببطولة غلاف كتابي و شاركنني في تصوير حالة البهجة و الفرحة و السعادة و الحرية بكل شفافية و مصداقية و جمال و شجاعة و قوة و تحدي و مواجهة". فيما شنت سيدات مدينة الرحاب هجوما كبيرا على دينا أنور وكتبت الصفحة الرسمية لسيدات الرحاب :" الحجاب والنقاب حرية شخصية لكن ليس من حقك تيجى تتصوري فى الرحاب وتتباهى بالفواحش وتحطي إعلان كتابك صورة لمدينة الرحاب وكمان تستهتزى بالحجاب ومن يرتدونه". وأضافت الصفحة :"انتي عاملة كتاب بتشجعي على خلع الحجاب والنقاب طيب أية دخل مدنية الرحاب وتحطي صورة الغلاف الرحاب وتتعمدي أن ينسب الموضوع للسكان منتهى العبث والمؤلفة كمان ليست من السكان والجهاز والأمن سابهم ازاى يعلموا كدا في المدينة لابد من محاسبتهم. فيما ردت دينا انور بهجوم أقوى وصفت من كتب ذلك بالجواري :"و بدء هجوم الجواري على صفحتي ،و بالتحديد على منشور الصور الخاصة برائداتي اللواتي قمن ببطولة غلاف كتابي " خالعات الحجاب و النقاب" ،بعد هجمة استباقية على مدار الأيام السابقة من ذكور الوصاية و التبعية ،يستنكرون علينا البهجة و الفرحة الظاهرة في الصور، و التي لا يعرفونها أسفل قبورهم الدماغية " الحجاب و النقاب".. و لا يرونها على وجوه نسائهم المتكفنات بالقماش كالأموات داخل الكفن".