أقيمت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، من جانب إحدى السيدات الأقباط ضد المجلس الإكليركى، للمطالبة بالسماح لها بالزواج الثانى، وهو ما يمثل قضية مثيرة للجدل، فى ظل ترقب الآلاف الحصول على تصريح بالزواج الثانى، وهو ما يتوقع أن يثير أزمة بين هؤلاء والكنيسة التي ترفض التصريح بالزواج الثاني إلا لعلة الزنى. ومن أبرز هذه الدعاوى تلك التى اقامتها جيهان زخارى وطالبت فيها بإصدار حكم قضائى بإلزام المجلس الإكليركى بإعطائها تصريح ثان بالزواج بعد حصولها على الطلاق من نادر صبحة أمام محكمة بندر بنى سويف. وقالت زخارى، فى دعواها إنها حصلت على الطلاق وتقدمت بطلب للكنيسة للحصول على تصريح بالزواج الثانى وأعطت لها الكنيسة صورة من التصريح وطالبت مرارًا وتكرارًا أصل التصريح الثانى حتى تتمكن من الزواج إلا أن طلبها قوبل بالرفض. وأضافت أن عدم حصولها على التصريح لم يمكنها من الزواج لهذا أقامت هذه الدعوى ضد الكنيسة باعتبارها من الهيئات العامة بالدولة وأن المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة أصدرت العديد من الأحكام القضائية النهائية ألزمت فيها الكنيسة بإعطاء التصريح الثانى للقبطى الحاصل على حكم بالطلاق, فالحق فى تكوين أسرة حق دستورى يعلو فوق كل الاعتبارات وبالتالى فلها الحق فى الحصول على التصريح الثانى.