قرار الدكتور عبد المنعم البسيوني رئيس جامعة المنيا الذي يقضي بتعيين عميد ووكيل كلية التربية الرياضية أصبح حديث الوسط الجامعي حيث أن كلا من العميد والوكيل سبق اتهامها في قضية سرقة الأبحاث العلمية التي شهدتها الكلية منذ فترة والتي قرر رئيس الجامعة حفظ التحقيق فيها بسبب مضي مدة طويلة علي الواقعة وبحجة أن الأوضاع القانونية لأصحاب هذه البحوث قد استقرت !! الغريب أن رئيس الجامعة تجاهل أقدم وكيلين بالكلية لتعيين أحدهما في منصب العميد رغم أنهما صاحبا الفضل في كشف فضيحة سرقة الأبحاث وواقعة تسرب امتحان إحدي الفرق بالكلية العام الماضي والتي لا زال قيد التحقيق في النيابة العامة. رئيس الجامعة أصدر في نفس القرار قراراً بتعيين زوجته عميداً لكلية الهندسة ضارباً بذلك عرض الحائط بجميع الاحتجاجات من جانب أعضاء هيئة التدريس بالكلية. كان الدكتور عبد المنعم البسيوني رئيس الجامعة قد أصدر قرارات منذ أيام بتعيين أربعة عمداء جدد لكليات الهندسة والآداب والتربية الرياضية والحسابات والمعلومات. تضمنت القرارات تعيين الدكتورة أغاريد محمود تايب وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عميداً لكلية الهندسة والدكتور أحمد محمود الجزار وكيل الآداب لشئون التعليم والطلاب عميداً لكلية الآداب والدكتور محمود إسماعيل طلبة وكيل كلية التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب عميدا لكلية التربية الرياضية والدكتور محمد عبد الوهاب مشرفاً علي كلية الحاسبات والمعلومات.