كشف كتاب" الخوف" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يريد اغتيال رئيس النظام السوري بشار الأسد العام الماضي . ويضيف الكتاب أن كبار معاوني ترامب لا يأبهون أحيانًا بتعليماته للحد مما يرونه سلوكه المدمر والخطير. كانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت أمس الثلاثاء مقتطفات من الكتاب الذي أعده الكاتب الشهير بوب وودورد مفجر فضيحة ووترجيت، و(الخوف) الذي لم يصدر بعد هو أحدث كتاب يعرض لتفاصيل التوتر داخل البيت الأبيض في ظل رئاسة ترامب التي بدأت قبل 20 شهرًا. ويصور الكتاب ترامب على أنه سريع الدخول في نوبات غضب يتفوه خلالها بعبارات بذيئة ومندفع في اتخاذ القرارات، راسمًا صورة للفوضى التي يقول وودورد إنها تصل إلى حد "الانقلاب الإداري" و "الانهيار العصبي" في الفرع التنفيذي للمؤسسة الحاكمة في الولاياتالمتحدة. وأوضح الكتاب أن ترامب أبلغ وزير دفاعه جيم ماتيس أنه يريد اغتيال الأسد لكن وزير دفاعه تجاهل الطلب. وأبلغ ماتيس ترامب بأنه "سيفعل ذلك على الفور"، لكنه أعد بدلاً من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدد الأسد شخصيًا. وأشار الكتاب إلى أن ماتيس أبلغ معاونيه بعد واقعة منفصلة بأن ترامب تصرف مثل "تلميذ في الصف الخامس أو السادس". ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على ذلك المقتطف أو غيره من المقتطفات، كما رفضت التعليق أيضا وزارة الدفاع (البنتاجون).