نظم العشرات من صحفي مؤسسة "الأهرام" وعدد من الصحفيين بجرائد قومية بجوار عدد من الحركات الثورية والنشطاء السياسيين منهم لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة، وحركات "كفاية" و"6 أبريل" و"الجبهة الوطنية للتغيير" و"اتحاد شباب الثورة"، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بحرية الصحافة والإعلام أمام ما اسموه بمحاولات تكميم الأفواه وقصف الأقلام من قبل مجلس الشورى تحت عنوان "حدادا على أرواح الشهداء والمطالبة بحرية الصحافة". وقد انطلق المحتجون بمسيرة من أمام مقر مؤسسة الأهرام استقرت أمام نقابة الصحفيين، وقاموا في بداية الوقفة بقراءة الفاتحة ودقيقة حداد على أرواح شهداء مذبحة رفع الغادرة التى راح ضحيتها 16 شهيدا وحوالى 9 مصابين، كما قاموا بإشعال الشموع تعبيرا عن رفضهم لتحكم مجلس الشورى فى اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية وان "الشورى" بذلك يكون قد قطع عنهم نور الحرية - على حسب وصفهم. وتخللت الوقفة هتافات منها "مجلس شورى يحكمنا ليه هى سايبها ولا ايه" و"شورى شورى شورى ليه صفوت راجع ولا ايه" و"الحرية الحرية للصحافة المصرية" و"ولا اخوان ولا سلفية مصر هتفضل مدنية" و"صحافتنا حرة الشورى يطلع بره" و"مصر لسه فيها ثورة احمد فهمى اخر دورة" و"دم ولادنا لسه فى سينا والاعلام بيغنى علينا" و"قطعوا المية وقطعوا النور علشان يهرب بالدستور". كما قاموا برفع لافتات مكتوب عليها "التبعية للشورى اراء مقهورة" و"صحفيون أحرار هنكمل المشوار" و"التبعية قبل صياغة الدستور" و"نريدها قوميه ويريدونها وسية". من جانبه، قال عادل الألفى صحفى ب"الاهرام": "اننا نرفض الهيمنة التى يريد ان يفرضها علينا مجلس الشورى من خلال تحكمه فى اختيار رؤساء التحرير"، مؤكدا أنهم يرفضون العودة الى تبعيات النظام القديم مطالبا بوجود مادة فى الدستور تضمن حرية الصحافة وعدم خضوعها لأى فصيل معين. واضاف محمد فؤاد عضو المكتب السياسى لحركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية واحد المشاركين فى الوقفة أنهم متضامنون مع مطالب الصحفيين بحرية المهنة وعدم تقييدها وكذلك تأبين لشهداء حادث رفح، مطالبا بإلغاء قرارات مجلس الشورى وترك الموضوع للمختصين من شيوخ الصحافة عن طريق لجنة مباشرة يتم تشكيلها من نقابة الصحفيين ليقوموا بوضع الاسس الرئيسية التى تتماشى مع الديمقراطية الممنوحة لنا الان.