نظم العشرات من الأقباط وأسر المسيحيين من قرية دهشور وقفة احتجاجية مساء اليوم الأربعاء، أمام بوابة قصر الاتحادية، للمطالبة بوقف العنف في القرية، وضبط الجناة المتسببين في أحداث دهشور. وأكد المشاركون في الوقفة رفض الجلسات العرفية، وتهجير الأقباط من منازلهم، كما طالبوا بإضافة مواد بالدستور الجديد تجرم التمييز الطائفي بكل أشكاله وترسخ الدولة المدنية، وسيادة القانون. وردد المتظاهرون هتافات من بينها "باطل فتنة دهشور"، و"فتنة تاني ليه مبارك رجع ولا إيه"، رافعين لافتات مكتوب عليها "تهجير 120 اسرة قبطية من دهشور"، ولافتة أخرى مكتوب عليها "التهجير والحرق برنماج ال100 يوم".