أصدرت مطرانية مطاي وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، بيانًا، عبرت فيه عن استنكارها لما حدث في قرية منبال. وأعلنت المطرانية برئاسة الأنبا جورجيوس، أسقف مطاي وتوابعها، أنه لا توجد أي تعديات على أبناء الطائفة نظرًا للمحبة القوية والعلاقات التى تربط مسيحي القرية بمسلميها، وأن ما حدث ما هو إلا سحابة صيف زائلة دون قصد الإساءة إلى المسلمين. أشاد بيان المطرانية، بدور رجال الأمن العام والوطنى في سرعة التحرك والسيطرة على الأمور لحل المشكلة وإعادة الاستقرار والسلام للبلاد. وكانت قرية منبال شهدت حالة من الاحتقان بين الأهالي في وقت سابق، حينما، نشر عامل يدعي "ع-ع" 35 عامًا، وفتاة تدعي "م-ن"، بوست مسئ للمسلمين، علي صفحة موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مما آثار غضب مسلمي القرية الذين تجمعوا احتجاجًا علي ذلك، مطالبين برحيل المسئيين من القرية، متهمين أحد رجال الدين بتحريضهما علي ذلك. ومن جهة أخرى تواصل تطويق القرية بكردون أمنى مشدد بمحيط لقرية كما تكثف جهودها لللقبض على باقى لمتهمين باثارة لفتن الطائفية بالقرية بعد القبض على أحد الشباب المتهمين بالقرية