أعلن عبد المنعم عبدالمقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة وقيادتها والرئيس محمد مرسي يتعرضون بشكل متواصل الى السباب والشائعات وكيل للاتهامات بدون سبب . وأضاف عبد المقصود، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "اون تي في"، أن بعض وسائل الإعلام تعمل على تشويه المرشد والجماعة والهاء الراي العام، لإثارة القلائل والارتباك لدي الجماعة. وشدد عبد المقصود على أن حرية الإعلام لا يستطيع أحد أن يسلبها ، ولكن جماعة الإخوان تتعرض لعمليات ترويع. وأوضح أن الجماعة لن تستطيع أن تعالج ما تتعرض له من حملات تشويه وانتقادات مستمرة بالبيانات الهادئة، لأن بعض وسائل الاعلام حرصت باستمرارعلى نشر الأكاذيب عن الجماعة، مشيرا إلى أنه تقدم بشكاوى عديدة ضد "روزاليوسف" الى نقيب الصحفيين. وكان عبد المنعم عبد المقصود قدم بصفته وكيلاً عن الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صباح اليوم الثلاثاء، ببلاغ للنائب العام ضد وزير الإعلام ومسئولين بجهاز الإذاعة والتليفزيون ورئيس مجلس إدارة روزاليوسف وصحفي بالجريدة، يطالب فيه بإحالة المشكو في حقهم إلي المحاكمة الجنائية لأنهم أذاعوا ونشروا أخبارًا كاذبة ،سوء قصد . في المقابل، رأى ناصر امين رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء أن الحوار السياسي هو الحل بدلا من اللجوء الى القضاء، والرد من خلال بيان عاجل ورشيد. وأضاف أن الشخصية العامة عليها أن تقبل النقض الإعلامي وربما التجريح احيانا، والقضاء كفل ذلك. وتابع قائلا: "حرية الرأي والتعبير مكفولة بالدستور والقانون..وإذا حدث تجاوزات الى حد السب والقذف يجب أن يخضع للقضاء ، لأنه الوحيد القادر على استنباط طريقة المعالجة". وقال عبد المقصود في بلاغه: "إن الشاكين قد فوجئوا بقيام المشكو في حقهم بإذاعة ونشر أخبار في جريدة روزاليوسف تحت عنوان "المرشد لهنية: كنت أتمنى أن تكون رئيسا لوزراء مصر وحماس" و"منح الجنسية المصرية لكل أعضاء حماس" و"مليار جنيه من التنظيم الدولي للإخوان لشراء وتهريب أسلحة من ليبيا لحماس" و"المظاهرات الفئوية والمليونيات للتعتيم على عمليات التهريب". وأضاف في بلاغه، أن المشكو في حقهم قد ارتكبوا العديد من المخالفات التي يعاقب عليها القانون والتي تمثل جريمة مكتملة الأركان تخرج عن إطار حرية الرأي والتعبير والعمل المهني الصحفي الذي يسعي إلي نشر الحقيقة، وأن تلك الأخبار تمثل امتهاناً لقيم الصحافة الحرة التي تهدف إلي بناء المجتمع، كما أنه يمثل سباً وقذفاً في حق جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها العام.