شهدت الجلسة الطارئة بمجلس محلي مدينة كفر الزيات برئاسة المحاسب لطفي الوكيل وحضور اللواء حامد الحسيني رئيس المدينة والدكتور السيد الحسيني وكيل وزارة الصحة بالغربية هجوما حادا من الأعضاء ضد مسئولي الشئون الصحية ونائب الدائرة بصفته وكيل لجنة الصحة والبيئة بمجلس الشعب وسط صمت أعضاء مجلس محلي المحافظة الذين تم دعوتهم لحضور الجلسة ومناقشة قصور الخدمات العلاجية والرعاية الطبية بمستشفى كفر الزيات العام ومستوصف الصدر ومستشفى الحميات. في البداية أكد الدكتور عبد المنعم ناصف رئيس لجنة الصحة بالمجلس أن الوضع الحالي للخدمة الصحية بكفر الزيات غاية في السوء حيث أن مبنى المستشفى العام الحالي غير مصمم للعمل به كمستشفى فهو عبارة عن عيادات خارجية ومتابعة الحوامل والأطفال الرضع وإعطاء جرعات التطعيم ضد الأمراض إلا أنه تم تقسيمه بعد قيام الإدارة الصحية بتنفيذ التعليمات بإخلائه إلى غرف عمليات وعيادات. أما قسم الاستقبال والملاحظة عبارة غرفتان مساحة كل منهما 20م بكل منهما أربعة أسرة والقسم غير صالح لاستقبال حالات الطوارئ. وأكد رئيس لجنة الصحة أن غرف العمليات غير مطابقة للمواصفات. وكانت غرف المرضى أسوأ حالا فالأسرة بلا ملاءات والمراتب تعاني من التمزقات تفوح منها رائحة العنف. وكان تقرير لجنة تقصي الحقائق بالمجلس قد كشف العديد من أوجه القصور والإهمال بالإضافة إلى نقص الأدوية الخاصة بحالات الطوارئ وعمليات الولادة ويجبر الأهالي على شرائها على نفقتهم الخاصة من محل غير مرخص ويتعرض أهالي المريض إلى الاستغلال من هذا المحل المواجه لمبنى المستشفى ومبنى الإدارة الصحية دون أدنى رقابة من المسئولين كما لا توجد أجهزة أشعة ويضطر المرضى إلى إجراء الأشعة بالمراكز الخاصة. وطالب العضو سيف أحمد بسرعة الانتهاء من ترميم مبنى المستشفى العام مشيرا إلى أنه تم المطالبة بسرعة افتتاح مستشفى جراحات اليوم الواحد لإنقاذ المرضى لحين الانتهاء من ترميم مبنى المستشفى إلا أنه أتضح أن مستشفى جراحات اليوم الواحد للأثرياء فقط.