افتتح د.محمد ابراهيم وزير الآثار والقائم باعمال وزارة الثقافة ، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات احتفال الهيئة بليالى رمضان الثقافية والفنية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب والتى تستمر حتى 22 رمضان ، بحضور حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ، د. رضا الشينى نائب رئيس الهيئة، د. خالد عبد الجليل رئيس قطاع الانتاج الثقافى ، هشام فرج وكيل وزارة بالأمن ، محمد أبو المجد وكيل وزارة للشئون الثقافية ، شريف الحسينى وكيل وزارة بمكتب رئيس الهيئة ، محمود رفعت وكيل وزارة للشئون الفنية وبعض قيادات وزارة الثقافة ، بالإضافة للفيف من الاعلامين والصحفيين. أكد د. محمد ابراهيم على أن احتفال هيئة قصور الثقافة بليالى رمضان الثقافية والفنية تعتبر فرحة جيدة لتوصيل المنتج الثقافى بمختلف انواعه للمنتفعين من أهالى منطقة السيدة زينب والأماكن ذات الكثافة السكانية العالية ، سواء كان هذا المنتج مادى من الحرف كالسجاد والكليم والخزف والنحت والفخار أو معنوى كالغناء والانشاد الدينى ومعارض الكتب ، وشدد على استمراريته ، وتطوير منطقة الفسطاط لتكون مركزاً لتجمع هذا المنتج الثقافى ، فدور وزارة الثقافة هو نشر الثقافة وتشجيع كل هذه الحرف التقليدية للمحافظة عليها من الاندثار، وكذلك الحفاظ على الحرفيين الذين يقومون بإنتاج هذه الحرف لأنهم كنوز مصر، مطالب بتوفير منافذ بيع لتوزيع هذه المنتجات ، بما يعود عليهم بالنفع والربح ، مشيراً بأنه سيكون هناك تعاون بين قطاعات الوزارة الواحدة وكذلك مع الآثار والتضامن الاجتماعى . وأوضح ابراهيم بأن الظروف الاقتصادية تلعب دوراً كبيراً لدى المواطن العادى عند شرائه للمنتج الثقافى ، لذا كانت فكرة توصيل المنتج الثقافى للمجتمع المحلى فى محل اقامته، لكى يستمتعوا به ويحصلوا عليه بأقل الاسعار ،و حتى لايتكبدوا عبء الانتقال ، كما دعا ابراهيم شعب مصر للعمل قائلاً " كفاية مكلمة وتعالوا نشتغل لأن العمل هو المجال الوحيد للخلاص واذ لم نعمل الله اعلم إحنا رايحين على فين " ، فنحن نعمل فى حكومة الجنزورى لأخر ثانية ، فقد حققت ثورة يناير جزء من المطلوب منها سياسياً ، لكن لو لم يتواكب العمل مع الكلام فى السياسة سيكون الوضع خطير ، كما وجه الاهتمام بالطفل ، لان ذلك يؤثر فى تحويل اتجاهه ويجعله يؤمن بالادب أو بالعلم أو بالفن...ألخ ، لذا يجب علينا أن نضع نصب أعيننا الجيل القادم ونرعاه وننميه ، فالفنانين المبدعين تدعمهم وزارة الثقافة، ولكن الاهم أن ندعم الشعب بالمنتج الثقافى الذى تقدمه وزارة الثقافة . وأشار سعد عبد الرحمن إلى أن أهمية هذه الاحتفالية تتمثل فى أن كل الانشطة الثقافية والفنية التى تُقدم طوال العام فى مختلف المواقع الثقافية ممثلة فى هذه الاحتفالية ومكثفة لأنها تتم فى خلال اسبوعين ، وأكد عبد الرحمن على توصيل الخدمة الثقافية والفنية لأهالى المناطق الشعبية وهذا يؤكد الاقبال الضخم من الجمهور بالحديقة لأن الحديقة تقع فى مكان متوسط من القاهرة ، يستطيع أى مواطن مصرى أن يأتى إليها بيسر وسهولة،متمنياً أن تكون احتفالية هذا العام أفضل من العام الماضى لما نشعر به بقدر من التفاؤل والهدوء والطمأنينة ، عكس العام الماضى الذى كانت تسوده ظروف صعبة و انفلات أمنى وتخوف، وأضاف سعد بأن هذه الاحتفالية فرصة لإستضافة لما تم اكتشافه من مواهب فى مختلف المجالات الثقافية والفنية التى تشتمل على الموسيقيين والفنانين التشكيلين ،الغناء ، الشعراء " فصحى وعامية " من جميع أنحاء مصر ، كما تتضمن الاحتفالية تقديم العديد من العناوين الخاصة بشهر رمضان الكريم ، بالإضافة لإقامة ورش فنية متنوعة وفنون شعبية وانشاد دينى وكورال أطفال وموسيقى عربية والآت شعبية . تضمن حفل الافتتاح تفقد وزير الثقافة ورئيس الهيئة للأنشطة الثقافية والفنية التى تشتمل على الحصير المرسم والخزف والكليم والسجاد والنحت والزجاج المعشق والطرق على النحاس والاربيسك والخيامية ،بجانب الورش الحية لهذه المنتجات ،والفخار وفن البورترية والسيرة الهلالية فى صعيد مصر لفرقة عزالدين نصر الدين بقيادة عزت القرشى ، معارض للكتب ،واحة الشعراء ،بالإضافة لتقديم عرض فنى لفرقة نادى المسرح لقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى ، وفنون تشكيلية وجدارية تعبر عن مظاهر رمضان وأعمال فنية بالورق الملفوف ، وأعمال فنية بخامات منزلية مثل " عربة فول مجسمة ، بائع كنافة ،مدفع رمضان " وفن الاورجان، حلى بالورق ، فوانيس من الجريد ، وورش حرف على الجلد ،رسم على الوجه والزجاج واختراعات علمية ، كما قدمت فرقة قصور الثقافة لأغانى الأطفال بعض الأغانى منها " طاطا "، " فى حاجة حلوة "،" حبيبتى من ضفايرها طل القمر "، "يا أغلى اسم فى الوجود " بالإضافة لعرض فنى لفرقة النيل للآلآت الشعبية والانشاد الدينى وفرقة أبو الغيط ، والفنان حميد وفرقته الموسيقية التى تعبر عن أغانى البيئة فى العريش اإخراج المخرج عبد الرحمن الشافعى.