هاجمت الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا الخير"، الذي كان يعرض على قناة النهار، القناة وقالت إنها لن تترك حقها يضيع ولن تصمت على أي محاولات للنيل من مجهوداتها الإعلامية التي استمرت 15 عامًا متصلة، تفرغت فيها للعمل فقط. جاء هذا التطور الجديد مساء أمس عندما أقدمت الإعلامية على الهجوم علي القناة، في تصريحات لها، حيث أكدت أنها المذيعة الوحيدة الموجودة في قناة النهار منذ افتتاحها، وكان برنامج صبايا الخير من أهم البرامج على القناة وقام البرنامج بالمساهمة في علاج آلاف المرضى. واختتمت ريهام تصريحاتها: "بالتأكيد علي أن كل الادعاءات التي يتحدثون عنها الخاصة بها كاذبة، لأنها حصلت علي أحكام براءة في كل هذه القضايا من المحكمة". يأتي ذلك في الوقت الذي حررت فيه محضرًا جديدًا يحمل رقم 1439لسنة 2018، ضد رئيس قناة النهار، اتهمته بالسب والقذف فى حقها فى البيان الأخير للقناة، والذي تضمن عبارات وألفاظًا تسيء إليها، أمام الرأى العام، وتشوه صورتها، بما يلحق بها ضررًا جسيمًا. وكانت القناة قد أصدرت بيانًا، قالت فيه، إنها تابعت بمزيد من الأسي والحزن الأخبار الكاذبة والتضليل الصادر عن الإعلامية ريهام سعيد، والتي أصدرت وأرسلت بيانًا للصحف تنطق فيه بغير الحق. وأوضحت شبكة تليفزيون النهار، أن الإعلامية ريهام سعيد تطالب القناة براتب شهرين عن فترة اختفائها، وحبسها علي ذمة القضية المعروفة بخطف الأطفال. وبعد براءة الإعلامية، طالبتها القناة بتسجيل حلقات لإذاعتها بعد المراجعة، وأصرت الإعلامية علي الظهور علي الهواء مباشرة، وهو ما رفضته إدارة القناة بسبب استغلال الإعلامية القناة في تشويه بعض الرموز والأشخاص العاديين، مما حقق خسائر جسيمة للقناة والمؤسسات "أدبية ومعنوية و مادية " تقدر بمئات الملايين وتؤكد قناة النهار أنها ملتزمة بتعاقدها مع الإعلامية ريهام سعيد، في حدود الحفاظ علي وحدة الوطن، وسيادته، ولن ترضخ القناة لهذا الابتزاز أو التشويه. ولا يخفي على الجميع، مشاهدين وعاملين في المجال، أنه لم يحدث أن دعمت قناة أو مؤسسة إعلاميًا كما فعلت قناة النهار مع ريهام سعيد، حيث وقفت بجوارها أثناء قضية فتاة المول، وكانت تريد الظهور دون الاعتذار، وإصلاح ما أفسدته بسلوكها، وعدم احترامها لخصوصية الأفراد.