يقود كمال الهلباوي فكرة المصالحة مع الإخوان . والسؤال الذي يطرح نفسه هل الإخوان تنظيم إسلامي؟ ؟؟؟!!!!أشك في ذلك. فليس لهم من أخلاق الإسلام لا من قريب ولا من بعيد. لقد حكموا مصر سنة ما رأينا لا أخلاقا ولا فكرا ولا منظومات حياة ولا برامج إصلاح بل رأينا فوضى وحماقة لو وزعت على أهل الأرض لاهلكتهم جميعا. لقد نصحتهم نصائح أغلى من الألماس ولكن لا يحبون الناصحين. فقلت لهم في مبدأ حكمهم هناك أفكار ثلاثة أولا حل جماعة الإخوان المسلمين ثانيا خصومكم السياسيون هم الذين يشكلون الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ولا ينضم أحد من الإخوان إليهم. ثالثا عندكم أمران مهمان القمح والأمن وكتبت لهم منظومة القمح ومنظومة الأمن. لكن الكبر مزق صدورهم. إن أحدهم وهو أستاذ جامعي ينص القرآن والسنة على أمر وتقضي تنظيم الإخوان بأمر مخالف أمر التنظيم مطاع أما أمر القرآن والسنة فليوى ويطوى على وفق أهوائهم. وانتهت سنة الحكم باعتصام رابعة. قلت لهم قول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الرفق ما كان في شئ إلا زانه وان الرفق لا ينزع من شئ إلا شانه)صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. يجب أن يكون الرفق هو سيد الموقف. تعقدون مؤتمرا صحفيا عالميا وتعلنون فيه أنكم فشلتم في حكم مصر وانكم جزء من هذا المجتمع المصري ولا داعي لاراقة الدماء. أتدرون لم كان إعتصام رابعة؟ ؟؟!!!!!''' كان اعتصام رابعة استقواء بأمريكا على أن يعودوا للحكم. لقد قال محمد البلتاجي من على منصة رابعة الأسطول الامريكي على شواطئ مصر. كلهم قالوا في صوت واحد الله أكبر. ما كان ظنهم في الله سبحانه فخذلهم الله. أبعد ذلك هل من مصالحة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!