طالبت الأحزاب الليبرالية واليسارية بضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القوائم الانتخابية النسبية المفتوحة، والتى تتيح الفرصة للأحزاب السياسية والمستقلين أن يتقدموا فيها، كما ستضمن انضمام المرأة والأقباط فيها وبالتالى ضمان تمثيل الفئات المحرومة, وهو ما يجنب البرلمان المقبل إشكالية الحل من خلال حماية قانون الانتخابات من الطعن عليه. بداية قال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إنه من الأفضل إجراء الانتخابات البرلمانية بالقوائم المفتوحة وليس بنسبة 75% لنظام القوائم النسبية، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يضم هذا النظام أحزابا أو مستقلين أو الاثنين معا وذلك حتى لا يكون هناك حكم قضائى بعدم دستورية قانون الانتخابات. وأكد أن نظام القوائم المفتوحه هو أهم مطلب كبداية لتطور ديمقراطى فى مصر يضمن التعددية الحزبية مشيرا إلى أن ذلك النظام سيكون من شأنه تقوية الأحزاب السياسية ويضمن تمثيلا أكبر للمستقلين وذلك على عكس النظام الفردى والذى يتدخل فيه عوامل المال والعصبيات والقبليات. ومن جانبها، قالت مارجريت عازر – سكرتير عام مساعد حزب الوفد إن نظام القوائم النسبية المفتوحة هو الأفضل فى إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى إنه سيضمن فرصة أكبر للمستقلين للانضمام إلى هذه القوائم، بجانب أنه سيضمن كذلك دخول الأحزاب فيه بشكل يحقق التعددية الحزبية فى الحياة السياسية بعد الثورة, كما أنه سيضمن أيضا دخول المرأة والأقباط تحت ظلها بحيث يضمن تمثيل الفئات المحرومة. وأوضحت أن تطبيق نظام القوائم النسبية المفتوحة فى الانتخابات البرلمانية سيضمن تحقيق مبدأ المساواة بين الجميع وسيحمى كذلك قانون الانتخابات من الطعن عليه حتى لا نكرر مرة أخرى سيناريو حل البرلمان لعدم دستورية قانون الانتخابات. واتفق معها فى الرأى عبد المنعم إمام – أحد مؤسسى حزب العدل أن نظام القوائم المفتوحة الأفضل لأنه دليل على التنوع، كما سيضمن فتح قوائم جديدة للمستقلين بجانب أنه النظام الأفضل للأحزاب فى الانتخابات, كما أنه سيضمن عدم التقدم بطعون فى حال إجراء الانتخابات البرلمانية. ورفضت الدكتورة كريمة الحفناوى – الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى إجراء الانتخابات البرلمانية بنسبه 25% للنظام الفردى, مشيرا إلى أن اختيار القائمه الفردية سيكون على حساب القوى الثورية والليبرالية واليسارية والتنظيمات الفقيرة التى لا تستطيع المنافسة على النظام الفردى والذى يعتمد بشكل أكبر على الإمكانيات المادية. وأشارت الحفناوى إلى أن نظام القوائم النسبية أفضل فى الانتخابات البرلمانية لأنه يضمن اختيار الأفضل بين البرامج الموجودة فى القوائم وليس لأفراد بعينهم، مؤكدة أن نظام القوائم النسبية المفتوحة سيضمن بجانب عدم تهديد البرلمان بالحل عدم الطعن على تشكيل اللجنة التأسيسيهة للدستور.