قرر مجلس كلية الدراسات الإسلامية بجامعة بالزقازيق تحت رئاسة الدكتور شعبان كفافي، عميد الكلية، منع دخول الطالبات بالبناطيل الممزقة . كما ناشد مجلس الكلية الطالبات والموظفات الالتزام بالأخلاق الحميدة التي حثتنا عليها الاسلام والتمسك بالأعراف الجامعية ومن يخالف قرارات مجلس الكلية يحال إلى مجلس التأديب والمساءلة القانونية". ووضعت كلية الدراسات الإسلامية بالزقازيق محافظة الشرقية، لافتة ل اللاتي ترتدين ملابس لا تتناسب مع طبيعة الحرم الجامعي لكلية الدراسات الإسلامية، إلا أن هناك طالبات لم تفهم القرار، فتتساءل علياء أحمد، طالبة بالفرقة الرابعة كلية الدراسات الإسلامية بالزقازيق، عن معايير الكلية في ارتداء سروال ضيق "الضيق ده اللي هو عامل إزاى وبعدين مش المفروض دي حرية شخصية؟". منذ إقرار القرار في 14 فبراير الماضي، وحالات كثر يتم منعها من الدخول من قبل رجال الأمن على بوابات الكلية، والسبب :"البنطلون ضيق ارجعوا غيروه وتعالوا"، حسب علياء، التي منعت أكثر من مرة بسبب ارتدائها "البنطلون". لم تعترض "علياء" وزميلاتها على قرار منع ارتداء السروال الممزق أو القصير، حيث إنه لا يتناسب مع طبيعة الكلية التي يتلقوا فيها الدراسات الاسلامية، ولكن السروال الضيق لا يوجد أسباب لمنعه. وعلى النقيض ترى فاطمة إبراهيم، طالبة بالفرقة الثانية كلية الدراسات الإسلامية، أن قرار عميد الكلية يحافظ على الفتيات، حيث إنه بذلك يحميهن من التحرش في المقام الأول وكذلك مظهر الجامعة في المقام الثاني: "اللي عاوزة تلبس ضيق متدخلش أزهر.. أزهر إيه اللي تدخله بنات لابسه مقطع".