شهدت محافظة سوهاج وقفه احتجاجيه بميدان الثقافه وسط المحافظه ضد الاعلام الفاسد ومؤيده لقرار الرئيس الدكتور محمد مرسى بعودة انعقاد جلسات مجلس الشعب مره اخرى حيث شهدت الوقفه بعض الهتافات التى تندد بالقضاه الفاسدين وعلى راسهم احمد الزند وتهانى الجبالى وهتافات اخرى ضد اعلام الفلول . وقال محمد مزيد امين الحزب الدستورى خلال الوقفه داخل الميدان انه لن يخيفنا فى الحق ولا كلمته لومة لائم فياايها الزندى انت زنديقا ولايستحق ان تسمى الا بشارون فأنتم تريدون لمصر الدمار وليس الاستقرار فالذين يدعون انهم النخبه لايظهرون الا فى قنواتهم الفضائيه او فى شركاتهم او فى اماكن الفرفشه فالمعركه الان معركة تنفيذ خطة ال100يوم فيجب علينا ان نتناسى الالقاب ونعمل على نظافة بلدنا بايدينا . واكد على ان حق مصر لن يضيع فى ظل حاكم عادل مثل مرسى فنحن الان فى ظل شرعيه ثوريه الى ان تتحقق مطالب الثوره . واضاف الشيخ علاء صديق امين حزب البناء والتنميه بأننا هنا حتى لاينجح اعلام الفلول باللعب بعقول الشعب المصرى مره اخرى وتسائل صديق اليس الشعب من اختار مجلسى الشعب والشورى أليس الشعب من اختار الرئيس ومن الذى اختار القضاه مبارك فلذا خرج الدستور غير مكمل بل مكبل ولم يأخذ رأى الشعب وتعجب منهم لانهم يخافون من برلمان اختاره الشعب. واوضح امين البناء والتنميه بان الدوله العميقه فى مصر تريد ان تعوق اختياركم وتتآمر عليكم فأنقذوا اولادكم مما عانيتموه انتم فنحن نراهن على وطنيتكم لاخر لحظه فحقوق مصر امانه فى اعناقكم وليس فى عنق الرئيس وحده . واشار الدكتور محمد المصرى امين حزب الحريه والعداله بسوهاج الى ان الحزب كان يتوقع ان المحكمه الدستوريه تزداد فى طغيانها وتجبرها وخداع الشعب فعندما اخترنا رئيسنا ومجلسنا بشفافيه كنا لانخشى المشير ولا العسكر وسوف يمشى مرسى بدون واقى رصاص لانه يحتمى بالله . واضاف المصرى باننا نستمد شرعيتنا من الشارع المصرى وطالما الامه هى مصدر السلطات فلن نتنازل عن شرعيتنا وانه لايمكن بمجرد قلم من الزند او الجبالى ان يلغى قرار واختيار الشعب المصرى . وكان من ابرز الهتافات التى نادى بها المتظاهرون "تهانى الجبالى باطل ،احمد الزند باطل، لميس الحديدى باطل – عمرو اديب باطل مصطفى بكرى باطل -حكم العسكر باطل – المحكمه الدستوريه باطل - الشعب يريد تطهير القضاء – الشارع يريد تطبيق شرع الله– يامرسى سير سير واحنا وراك للتحرير - احنا السلطه احنا الشعب عسكر يحكم تانى صعب ".