كشف مصدر مقرب من الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، عن تلقيه خطابًا "جديدًا" من كهنة الولاياتالمتحدة يهددون فيه بالانفصال عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والانضمام إلى أى مجمع لكنيسة أرثوذكسية أخرى، وذلك حتى يتم العدول عن قرار ترشيح الأساقفة والمطارنة لخلافة البابا شنودة والاقتصار على ترشيح الرهبان فقط. وهددت الكنائس بأنها لن تقوم بإرسال تبرعاتها إلى المقر البابوى بالقاهرة، خصوصًا أنها تعتبر ملكية خاصة تخضع لإشراف أصحابها عن طريق انتخابهم لجنة لتصريف أمورها، وتحمل المسئولية القانونية عن أى نشاط لها. ويتجاوز متوسط التحويل السنوى لكل فرد قبطى فى المهجر إلى مصر 5 آلاف دولار كمساعدات، بخلاف الاستثمار حسبما أكدت دراسة أجرتها جامعة جورج واشنطن بالتعاون مع منظمة كوبتك أورفنز، وبتمويل من البنك الدولى فى إبريل الماضى، علاوة على عشرات الآلاف من الدولارات التى يتم التبرع بها للكنائس المصرية بالولاياتالمتحدة وكندا. ويأتى تهديد كهنة الولاياتالمتحدة بالانفصال عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب تجاهل المجمع المقدس لرسالة بعث بها الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، ومجموعة من الكهنة بلغ عددهم 111 كاهنًا إلى الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك؛ للمطالبة بمنع ترشيح أساقفة الأبرُشيات فى مايو الماضى. ونصت الرسالة التى وقع عليها نحو 111 كاهنًا وشماسًا من لوس أنجلوس، على أنهم مجمع الكهنة ناقش وبحث قوانين وتقاليد الكنيسة وتبين له بعد الصلاة والبحث كما يبين الخطاب، أن قانون المجامع المسكونية فى القرون الميلادية "325، 341، 347" نصت على عدم جواز ترشيح مطارنة وأساقفة الكنيسة لمنصب البطريرك. وكان البابا شنودة يرفض أن يتولى أسقف "غير عام" البابوية باعتبار أن الأسقف لا يرسم إلا مرة واحدة، على أن تتاح للأسقف غير العموميين كأساقفة التعليم أو الشباب أو الخدمة.. إلخ.. الترشح.